قرار رئيس المحكمه المستشار أحمد رفعت بمنع علنيه محاكمه مبارك والعادلى و بثها على التلفزيون من جلسه 5 سبتمبر القادم وحتى النطق بالحكم أثار أستشاء وغضب محافظات مصر التى أعربت عن رفضها لهذا القرار ، فالشارع البورسعيدى قابل هذا القرار بالرفض وهو الأمر –حسب وصفهم – يثير التشككات حول سير المحاكمات الهدوء كان السمة الغالبة هذه المرة علي محاكمة الرئيس المخلوع في شوارع المنوفية فرغم حالة الترقب التي يعيشها الجميع إلا أن الوضع هذه المره يتميز بحالة من اللامبالاة وعدم الإهتمام مثل المرة الأولي . الجديد هذه المره هو تعقيبات الأهالي علي سلوك المحامين المدعين بالحق المدني فهم يرون أنهم سيكون السبب الرئيسي في ضياع حق الشهداء , محمود الشاهد “محامي” يري أن سلوك المحامين المدعين بالحق المدني كأنهم طلاب في الفرقة الرابعة بكلية الحقوق وأنهم نسوا أنفسهم وكل ما يهمهم هو أنهم يتصورا في التليفزيون. خالد الشرقاوي “محامي” أكد أن الفوضي التي يتسبب فيها محاموا المدعين بالحق المدني ستكون لها آثارا سلبية في خط سير المحاكمة. أما قرية كفر المصيلحة مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية قرية الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك فهذه المره أيضاً لم تتأثر الحياة العامة بالقرية بمشهد المحاكمة للمره الثانية مؤكدين أنه قطع علاقته بالقرية بعد المرحلة الثانوية والتحاقه بالكلية الحربية واستمر انقطاع الرئيس مبارك عنها لأكثر من 35 سنة ولم يعد من أبنائها.
فى القليوبيه خلت معظم شوارع من المارة خلال جلسة المحاكمة الثانية للرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه وتابع الآلاف من أبناء القليوبية أجواء جلسات المحاكمة منذ الصباح ،واهتموا بالجلوس أمام التليفزيون من أجل مشاهدة الجلسة العلنية التى كانت تبث على الهواء مباشرة. وتغيب العديد من الموظفين عن أعمالهم وجلسوا في منازلهم لمشاهدة وقائع المحاكمة كما خلت الشوارع من المارة وتوقفت حركة المواصلات بالمواقف الرئيسية وترك الفلاحون حقولهم منذ الثامنة والنصف صباحا وذهبوا إلي منازلهم للجلوس أمام شاشات التليفزيون، كما تغيب معظم العاملين بالمصالح الحكومية وفضلوا الحصول علي اجازات لمشاهدة المحاكمة
وفي حي أبو هلال الشعبي بمحافظه المنيا قام بعض الشباب بتعليق شاشات عرض صغيره أمام ميدان مكة والتف حولها المواطنون والمارة وعبر الجميع عن سعادتهم من علانية هذه الجلسات وفي القرى فضل الفلاحين المشاهدات الجماعية وجمعتهم القبلية لمتابعة المشاهدة وبدؤا يتوافدون علي دواوين المشايخ والأقارب وكبار العائلات ففي قرية بني محمد سلطان قام ياسر الترك باستضافة عددا كبيرا من أهالي قريته في المضيفة الخاصة بالعائلة وفي قرية زهرة يتجمع عشرات من الأهالي بمنزل نجل شيخ البلد سعيد علاء الدين ويلتف حول شاشات التليفزيون لمتابعة المحاكمات كما تم فتح المقاهى لمتابعه احداث المحاكمه سيطر الهدوء علي جميع أرجاء المحافظة وخلت شوارع المدن والقرى من المارة وأغلق عدد كبير من المحلات أبوابها كما قلت أعداد السيارات على الطرق الفرعية والرئيسية وفضل عدد من الموظفين الأجازة لمتابعة المحاكمة سيطرت حالة من الرضا والإرتياح علي مواطني بني سويف بعد رؤية مبارك ونجليه للمرة الثانية خلف القضبان والجميع في شوق ولهفة للجلسة النهائية لسماع الحكم النهائي . شوارع مدينة الزقازيق المشتهرة بإزدحامها بدت خالية الإ من قليل لايشغلهم من الأساس محاكمته من عدمه . فرغم حرارة الشمس ورغم الصيام الإ أن كثيرا من مقاهى المدينة فتحت أبوابها لمن يريد متابعة المحاكمة على الهواء ورصدها لحظة بلحظة . وبإستطلاع رأى سائق تاكسى ” محسن عبد الهادى ” عن المحاكمة ردا قائلا ” بص يافندى من الأخر كده المحاكمة دى تمثيلية وبكره هتشوف أن حسنى واللى معاه هيطلعوا براءة ؛ ياعم دا بياخدوا العيال البلطجية يحاكمهم تانى يوم ” قاصدا بذلك مثولهم أمام القضاء العسكرى ” لكن حسنى مبارك لسه بيعاملوه على انه الريس طب هما مش بيحاكموه ليه زى البلطجية اللى هو اصلا كان مطلعهم من السجن أيام الثورة ؛ وبعدين حكاية السرير اللى بيجى نايم عليه دا بقت بايخة أوى وشكلها وحش.