استمرت وسائل الإعلام الإسرائيلى فى التعليق على ما يحدث بميدان التحرير، وبعنوان «بعد 9 شهور من سقوط مبارك.. أرض النيل تضطرب» قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية فى تقرير لها إن مئات الآلاف من المواطنين غالبيتهم من أفراد حركة الإخوان المسلمين علاوة على أحزاب وتيارات إسلامية أخرى تجمعوا فى ميدان التحرير بالقاهرة وفى مدن مصرية أخرى للمطالبة بإنهاء الحكم العسكرى وبشكل فورى. وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى ظل تطورات الثورة بمصر وتدهور الوضع الأمنى فى الجنوب سينشئ الجيش الإسرائيلى كتيبة جمع معلومات استخباراتية جديدة يتم وضعها على الحدود مع سيناء لافتة فى تقريرها أن جنود الكتيبة يمرون بمرحلة تأهيل وإعداد وسيطلب منهم استخدام وسائل استخباراتية متطورة، لافتة إلى أن الكتيبة ستتضمن مجندات محاربات، وستعمل أيضا على جزء من الحدود الإسرائيلية مع الأردن. ونقلت «يسرائيل هيوم» عن مصادرها بوزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن هناك حالة من الشك الكبير وعدم اليقين إزاء ما يحدث بمصر، فمن غير الواضح أى حكومة ستقوم بعد الانتخابات، وإلى أى درجة سيقوى مركز الإخوان المسلمين، كما أن الوضع فى القاهرة من شأنه أن يحمل أخطارا على تل أبيب، ومن بينها زيادة محاولات القيام بعمليات إرهابية من منطقة سيناء، لهذا علينا أن نكون مستعدين للأمر. وبعنوان «التحرير ما زال مشتعلا» قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى «جالى تساهال» فى تقرير لها أمس «الإثنين» إن الاشتباكات المستمرة منذ أيام تمثل معركة ضخمة بين الجيش من ناحية، والإخوان المسلمين من ناحية أخرى، وهى المعركة التى كان دائرة على الصعيد السياسى، أما الآن فقد انتقلت إلى الشارع.