بعد تهرب المحمدى من الجلوس مع أعضاء مجلس الزمالك للوصول لحل، لا يزال الغموض يكتنف مصير حسين ياسر المحمدى، صانع ألعاب الزمالك، الذى وقع لليرس البلجيكى رغم ارتباطه بعقد مع الزمالك لمدة موسمين. حسين ياسر عرض على مسؤولى النادى عن طريق وكيله تعديل عقده مع الزمالك ليحصل على 5 ملايين جنيه فى الموسم الواحد، حيث إنه يتقاضى فى الموسم وفقا لعقده الحالى 900 ألف جنيه، كما اشترط اللاعب إضافة شرط جزائى فى العقد مقدر ب600 ألف دولار يسمح له بترك الزمالك فى أى وقت، وهو ما أثار غضب مسؤولى الزمالك من مبالغة اللاعب فى طلباته للاستمرار مع النادى، لا سيما أنه مرتبط بعقد يجب أن يلتزم به. عبد الله جورج سعد، عضو مجلس إدارة الزمالك، قال ل«التحرير» إنه عرض على اللاعب الحصول على 4 ملايين و250 ألف جنيه فى الموسمين المتبقيين له فى عقده مع الزمالك، ومع ذلك رفض اللاعب رغم أن عقده بهذا العرض يتضاعف أكثر من أربع مرات، جورج أكد أنه لا يرى مبررا لما يفعله اللاعب من تمرد وعمرو الجناينى عضو المجلس السابق يفكر فى التدخل لحل أزمة اللاعب وعقد جلسة معه لإنهاء الخلاف مع الإدارة بعد فشل جلسة اللاعب مع أعضاء المجلس. ليرس البلجيكى، الذى حصل على توقيع اللاعب أرسل خطابا رسميا للفيفا يطلب فيه بطاقة مؤقتة للاعب، حتى يتسنى له المشاركة مع ليرس فى المباريات لحين حل الأزمة نهائيا، لاسيما أن لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة أكدت أنها لن ترسل البطاقة الدولية للاعب لأنه مرتبط بعقد مع الزمالك، ولا يحق له التوقيع لليرس.