حزنت جدا لما سمعت أن الكابتن سمير زاهر ألغى المؤتمر الصحفى علشان يرد على كل من انتقده وشكك فيه وسمعته ونزاهته، وحزنى كان أكبر لما عرفت أنه أصلا ما كانش فيه موتمر صحفى ولا الكابتن هيرد على حد، ولا عامل اعتبار لأى حد ولا يهم أى شخص فى مصر ولا الاتحاد المصرى لكرة السفر (عفوا قصدى كرة القدم)، واندهشت لما سمعت أحد الأعضاء يقول إنه أصلا لم يتم علمه بالمؤتمر الخاص بمباراة كان فيها كم كبير من المجاملات ولا نعلم، ولا يعلم سوى الله، والكابتن مين اتجامل ومين طلع على حسابه، والكارثة الكبرى هى مدى تجاهل رئيس الاتحاد معظم أعضائه، وكأنه فى وادٍ، والأعضاء فى وادٍِ آخر، والمصيبة أنه حاليا فى هجوم شديد وبنجاح ساحق من مجدى عبد الغنى وكرم كردى عى الفردية فى القرار، أنا هنا لا ألوم كرم كردى لأنه واحد لسه منتخب، وجاى من شهرين يعنى لسه بيحاول يكتشف كيفية إدارة الاتحاد، ده لو كان فى إدارة أساسا، ما إحنا بنتكلم على فردية القرار، ده كلامهم مش كلامى، بس اللوم كله على مجدى عبد الغنى لأنه ترك الحبل على الغارب لبعض الأشخاص للتحكم فى فردية القرار، وأنا أعلم أن مجدى صاحب صوت قوى جدا داخل مبنى الجبلاية، وكلامه فى فردية القرار وتهديده الكابتن سمير زاهر جاء متأخرا جدا، مواضيع مهمة وحساسة تخص الاتحاد والجمعية العمومية وكرة القدم المصرية.. أعتقد حاليا بعد اكتمال شكل المجلس فى المرحلة الأخيرة بدأت تتكشف حقائق الفردية التى كان يتعمدها الكابتن فى كل خطواته، وهى فرصة العمر لكل أعضاء المجلس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد لقاء أكثر ما يطلق عليه بالمشبوه من كل جوانبه المالية والفنية والتنظيمية وبيع الحقوق، أن نجلس جمعيا على ترابيزة الحوار، ونبدأ فى تصحيح الأوضاع، وبدل ما ندخل فى متاهة المؤتمر الصحفى ولقاء البرازيل، تعالوا ندخل فى الجد فى دراسة حقيقية.. تعالوا نقعد شوية نتكلم فى أمور دورى المحترفين.. تعالوا ندرس ولو لمرة مشكلات الأندية المصرية.. تعالوا ندرس إذا كانت مصر قادرة على العودة إلى الريادة الإفريقية مرة تانية بالتخطيط.. تعالوا ندخل شوية فى عش الدبابير للجنة المسابقات التى تحمل على عاتقها مشكلات دولة كاملة من تحكيم إلى تنظيم الأمن واعتراض أندية لهجوم جماهير.. تعالوا ندرس إذا كانت مصر ستصل إلى لندن 2012 مع هانى رمزى.. تعالوا نقوى غلابة يتعرضون لسيل من السباب والانتقاد لأنهم الحلقة الأضعف فى منظومة منهكة ومنهارة ومهلهلة بسبب فردية القرار.. تعالوا نناقش مشكلات ماتش البرازيل الفنية فقط لا غير.. تعالوا نفكر فيمن هو قادم لإدارة الاتحاد فى السنين القادمة هل سيجد اتحادا منظما محترفا ومختلفا عن باقى الاتحادات أم سيجد عمارة آيلة للسقوط محتاجة إلى الهدم والترميم؟ طبعا أنا عارف إنى بحلم علشان نعمل كده الآن.. طبعا بعد كل قرار فردى أو سفرية من الشكل ده والنوع المطاطى فى التعامل محتاجين نتخانق شهرين مين سافر، ومين ماسافرش، مين خد القرار، ومين ماخدش علشان كده لو حسبنا السنة 12 شهرا لو قلنا شوية قرارات فردية يعنى بعد كده الكل بيتخانق، معناها مافيش لا قرار ولا اجتماع والسنة خلصت، هو ده الاتحاد المصرى لكرة القدم فى آخر أعوامه قرار فردى هجوم كاسح من رجاله على بعض، ننسى شهرين يجى حد من بره ويقعد الجماعة مع بعض على النيل، ونقوم نبوس وناخد بعض بالأحضان ويا دار ما دخلك شر ونبدأ نتكلم عن بعض، إن الخلاف لا يفسد للود قضية، طالما بنحضن بعض ونقعد مع بعض قعدات العرب اللى انتهت من نحو قرن بس هنعمل إيه الاتحاد بيقوده شيخ العرب.