قامت فتاة مصرية، تبلغ 20 سنة، تدعى علياء ماجدة المهدى بنشر صور لها وهي عارية بالكامل في مدونتها الخاصة، وفي تويتر وفيسبوك، وأعلنتها ثورة تحررية «أون لاين» كما نشرتها على مدونتها «مذكرات ثائرة» ، وذكرت أنها إحدى ناشطات حركة 6ابريل. وكتبت العربية نت رسالة قصيرة لها فى موقعها على الفيسبوك لتعلمها عن رغبتها بالتحدث إليها حول الصورة التي «نظر» فيها حتى فجر أمس الثلاثاء أكثر من 250 ألف مشاهد، إلا أن صاحبتها لم ترد على الرسالة، في إعلان منها ربما لعدم رغبتها بالتحدث عن موضوعها وتركه غامضاً يأتي بالمندهشين والفضوليين. وتبدأ علياء مدونتها التي سمتها «مذكرات ثائرة» بصورتها الكبيرة وتحتها كتبت مستبقة أي انتقاد: «حاكموا الموديلز العارضات أجسادهن أمام الرسامين العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلى أنفسكم في المرآة وأحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير» وتحت عباراتها نشرت صورة لشاب، يبدو أنه مصري أيضاً، وهو جالس وعار بالكامل يمسك بقيثارة، إضافة إلى لوحة لرسام اسمه فادي موريس، وهي لجسد فتاة عارية، ثم صور ورسومات لأجساد فتيات عاريات. وقد أثارت مدونتها وصورها المنتشرة على المواقع الالكترونية المختلفة تعليقات لاذعة من مواطنين مصريين، وآخرين عرب، معبرين عن دهشتهم لأنها حادثة نادرا ما تحدث فى الوطن العربي، وقد ارتاد مدونتها فى يوم واحد 882 ألف زائر. أما المعلقون في تويتر وفيسبوك على ما أقدمت عليه فهم بالآلاف ويزدادون 3 أو 4 معلقين في الثانية الواحدة كمعدل، ولم يجدوا حلا لاستيعاب جميع التعليقات إلا بفتح «هاش تاج» خاص بها وبصورتها سموه #NudePhotoRevolutionary على تويتر، إضافة إلى صفحة خاصة بها على فيسبوك. في تلك الصفحة تروي علياء أنها كتبت في حسابها ب«تويتر» حين نشرت فيه صورتها العارية بأنها فعلت ذلك «كتعبير عن حريتي» على حد قولها. وترد عليها معجبة اسمها Sal Okail بالفيسبوك، فتحييها قائلة chapeau ya alia أي «أرفع لك القبعة» كتعبير عن تأييد ما أقدمت عليه، لذلك فالإنترنت قد يكتظ عما قريب بصور العشرات من أمثال علياء. أما «حركة شباب 6 أبريل» فنفت عبر صفحتها على الفيسبوك ما سمته «أكاذيب على وجود عضوة في الحركه تنشر صورا لها عارية»، مؤكدة أن علياء «ليست ولم تكن يوما عضوة في الحركة» بحسب ما ورد في نفيها. وقال طارق الخولي المتحدث باسم الحركة ل«العربية نت»: «ليس من أعضاء الحركة من هم على مثل هذه الصفات الإباحية إطلاقا، وهذه الفتاة ليست إلا إحدى عملاء جهاز أمن الدولة السابق «الأمن الوطني» حاليا تم استخدامها لتشويه الحركة وشبابها أمام الرأي العام المصري والعربي بعد النجاحات التي حققتها ومساهماتها في الثورة المصرية، وبعد أن أصبح لها صدى رائعا لدى الجمهور المصري». ولفت طارق الخولي إلى أن عضوية الحركة ليست سهلة من خلال الانضمام لها عبر الإنترنت وتسجيل الأسماء فقط، ولكن هناك إجراءات تسبق قبل قبول أي عضو بالحركة أهمها تقديم طلب عضوية ثم تحديد موعد لمقابلة شخصية للمتقدم يتم بعدها قبول أو رفض المتقدم للعضوية وأكد طارق الخولي «أن من ثوابت الحركة أنها لا تقبل الملحدين أو أصحاب الأفكار الجانحة تحت مسمى الحرية، فنحن شباب محافظ يرفض مثل هذه الممارسات ونحث أعضاء الحركة دائما على أن يكونوا مثلا وقدوة لغيرهم في الالتزام الأخلاقي» وأضاف الخولي «بل إنه حتى أثناء المظاهرات نرفض تماما الشعارات البذيئة أو الشتائم ضد المسؤولين خاصة الشرطة، فكيف نقبل عضوية مثل هذه الفتاة». وبعد نفي «حركة 6 أبريل» نشرت علياء نفسها على صفحتها في فيسبوك نفيا قالت فيه: «أنا لست و لم أكن في أي وقت عضوة في حركة 6 أبريل و لم أقل بإنتمائي إليها و صورتي العارية التقطتها في شقة والداي وليس في شقة شريكي في إشارة منها لصديقها كريم عامر . وكانت قد كتبت سابقا على الفيسبوك بأنها التقطت بنفسها صورها العارية وهي في شقة شريك لها اسمه عامر، وفيه أيضا التقطت صورا للعراة الذين نشرت صورهم في المدونة، ووعدت بنشر المزيد.