تبرأت حركة شباب 6 أبريل في بيان عبر صفحتها على الفيسبوك من الفتاة صاحبة الصورة العارية علي الانترنت والتي أثارت الجدل خلال اليومين الماضيين.. نافية ما وصفته "أكاذيب على وجود عضوه في الحركة تنشر صوراً لها عارية، وهى المدعوة علياء ماجد المهدي" مؤكدة أن علياء "ليست ولم تكن يوما عضوه في الحركة" بحسب ما ورد في نفيها. وقال طارق الخولي المتحدث باسم الحركة إن علياء ليست من أعضاء الحركة مؤكدا أن من هم على مثل هذه الصفات الإباحية لا يكونون أعضاء بالحركة إطلاقاً، وهذه الفتاة ليست إلا إحدى عملاء جهاز أمن الدولة السابق ، وقد تم استخدامها لتشويه الحركة وشبابها أمام الرأي العام المصري والعربي بعد النجاحات التي حققتها ومساهماتها في الثورة المصرية. وأكد الخولي أن من ثوابت الحركة أنها لا تقبل الملحدين أو أصحاب الأفكار الجانحة تحت مسمى الحرية، فنحن شباب محافظ يرفض مثل هذه الممارسات ونحث أعضاء الحركة دائما على أن يكونوا مثلا وقدوة لغيرهم في الالتزام الأخلاقي". ونالت صورة علياء آلاف التعليقات الساخرة والمنتقدة والعاتبة علي صورتها العارية علي موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ، فهناك تعليقات كثيرة وجهت لها ولأسرتها سبابا صريحا ، وهناك من لامها علي فعلتها قائلا أن أعداء الحرية وجدوا الفرصة لكي يهاجمونها من خلال ما فعلته علياء .كانت الفتاة البالغة من العمر 20 سنة نشرت صورة لها وهي عارية بالكامل في مدونتها الخاصة، كما وفي تويتر وفيسبوك، وأعلنتها ثورة تحررية "أون لاين" بدأ جدار الحياء العربي يتصدع بسببها، مع إعلان عربيات أخريات عن النية بنشر صورهن وهن عاريات أيضاً. وبدأت علياء مدونتها بصوره كبيرة لها وتحتها كتبت مستبقة أي انتقاد: حاكموا الموديلز "العارضات أجسادهن أمام الرسامين" العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلى أنفسكم في المرآة وأحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير. وتحت عباراتها نشرت صورة لشاب وهو جالس وعار بالكامل يمسك بقيثارة، إضافة إلى لوحة لرسام اسمه فادي موريس، وهي لجسد فتاة عارية، ثم صور ورسومات لأجساد فتيات عاريات، أهمها الرئيسية وقد كررتها 3 مرات، وفي إحداها وضعت على فمها شريطاً لاصقاً، وآخر على عينيها علامة، أما الثالث فوضعته في الصورة على مكان آخر.