فى الوقت الذى أعلن فيه مسؤولو اتحاد الكرة أن الموسم الماضى سيكون هو الأخير لعودة نظام الاستبدال خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الماضى، جاء قرار أحمد الضبع رئيس لجنة شؤون اللاعبين، بأحقية كل ناد فى استبدال 3 لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ليثير الجدل حول المجاملات الواضحة للجنة شؤون اللاعبين للنادى الأهلى، خصوصا أن كل قرارات لجنة شؤون اللاعبين أصبحت تفصيلا على مقاس القلعة الحمراء. بعد النظام الجديد للإعارة، والقيد فى القائمة تحت السن، واعتبار اللاعبين مواليد 89 و90 تحت السن رغم أنهم فى الموسم المقبل قد يصل عمرهم إلى 23 عاما، وهو ما يعنى أن قوائم الأندية فى الموسم المقبل ستصبح 43 لاعبا مع إضافة اللاعبين المستبدلين. وهو حدث تاريخى لم تشهده الملاعب المصرية من قبل، ويفوق كل المقيدين فى القوائم فى البطولات المختلفة، بعد أن أصبح غياب التكافؤ هو النقطة الأساسية التى ترتكز عليها لائحة النظام الأساسى فى قوائم أندية الدورى. الغريب أن أحمد الضبع رئيس لجنة شؤون اللاعبين، برر ذلك بأن الموسم المقبل موسم استثنائى بزيادة عدد الأندية إلى 20 ناديا، ومطلوب مساندة الجميع لتوفيق أوضاعهم مع المباريات المقبلة. وبذلك يصبح النادى الأهلى هو صاحب النفوذ الأعلى داخل الجبلاية، بعد أن قامت لجنة شؤون اللاعبين بتفصيل لائحة أعدت له خصيصا لكى يحافظ على لاعبيه، وهو ما يعنى أن الأهلى يمكنه قيد لاعبيه فى قائمته فى حال عدم الحاجة إليهم والاستبدال بهم فى يناير، والدليل على نفوذ الأهلى داخل الجبلاية موقف لجنة شؤون اللاعبين الأخير من أزمة أحمد شديد قناوى، خصوصا أن أبواب الاتحاد فتحت خصيصا لكى يتم قيد أحمد شديد، بعد أن قدم اللاعب طلبا لفسخ عقده.