ذكرت شبكة «بي بي سي» الإخبارية البريطانية اليوم الخميس، أن الاحتجاجات التي اندلعت في مصر وتونس أثرت بشكل كبير على حركة السياحة في البلدين، إلا أن السياحة بدأت في التعافي ولكنها مرهونة بإستقرار الأوضاع. وأشارت الشبكة البريطانية في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، إلى أنه خلال فترة الاحتجاجات في مصر بدت منطقة شرم الشيخ كالصحراء، غير أنها بدأت تستقبل أعدادا كبيرة من السائحين في هذه الفترة. وفيما يتعلق بالمخاوف التى يرددها البعض حول دخول الإسلاميين معترك الانتخابات البرلمانية، مما يهدد بتصعيد العنف الطائفى، نقلت الشبكة الإخبارية البريطانية عن أحد مسئولى شركات السياحة الكبرى تصريحا أكدت فيه «أن الإعلام الغربى هو الذى يضخم الأحداث بين المسلمين والمسيحيين». وأشار محمد يوسف مدير تنفيذي لإحدى شركات السياحة الكبرى في مصر، إلى أن الغرب دأب على تضخيم أية مشاجرة بين مسلم ومسيحى ويصورها على أنها فتنة وعنف طائفى. وأكد يوسف أن مصر بها الأمن والأمان، مشددا على أنه لا يوجد سائح واحد تعرض لأية إعتداءات فى مصر. من ناحية أخرى، ذكرت الشبكة أن السياحة في شمال أفريقيا ودول الشرق الأوسط، تأثرت كثيرا هذا العام نتيجة للإضرابات في المنطقة، مشيرة إلى أن المغرب شهدت إنخفاضا ملحوظا في أعداد السائحين بسبب التفجيرات التي حدثت في شهر أبريل الماضي. وكذلك البحرين بسبب مظاهرات الشيعة وليبيا بسبب الثورة الليبية، ولكنها أكدت إمكانية عودة السياحة إلى هذه الدول مجرد استقرار الأوضاع السياسية بها.