تشتعل الخلافات بينهما مجددا، ونجمة لبنان تؤكد أنها لن تتنازل، وتضع ساقا فوق ساق، وتردد عبارتها الشهيرة التى التصقت بها «أنا هيفا أنا، مين غيرى أنا»، فبعد أن كانت المشكلة الأساسية هى تأخر شركة «روتانا» فى طرح ألبوم هيفاء وهبى الجديد «الذى كان مقررا طرحه فى عيد الفطر الماضى»، تحولت المعركة الباردة بينهما هذه المرة إلى تصريحات ساخنة متبادلة. هيفاء وهبى انتقدت بشكل مباشر وصريح طريقة «روتانا» فى التعامل مع مطربيها خصوصا فى ما يتعلق بتعاقداتهم على حفلاتهم حيث تشترط الشركة الرجوع إليها أولا. هيفاء وهبى بحسب ما أكدته ل«التحرير» علمت أن الشركة تريد أن تمنع حفلها المقرر أن تحييه بفندق «موفنبيك» فى بيروت بموجب تعاقدها معها، هنا انفعلت هيفاء بشدة، وقالت: أنا تركت «روتانا» لأننى أتعرض لتضييق شديد، وتهديدهم لا يعنينى، وإن استطاعوا إنزالى بالقوة من على المسرح فليفعلوا. بخلاف ذلك شنت هيفاء مع جمهورها حملة واسعة ضد «روتانا» عبر «فيسبوك» و«تويتر» وقالت صاحبة «بابا فين» و«يا ابن الحلال»: وصلتنى معلومات أن «روتانا»» تخطط لإنزالى من على المسرح فى حفلى فى السابع من هذا الشهر، وجديا أكره أنهم لا يتخطون الأمر ويعترفون بأنهم مخطئون.. أرونى وجهكم الحقيقى، لن أسمح لكم بأن تقللوا من احترامى واحترام جمهورى.. شو بالقوة؟ ما بدى ياكن، ولن أسمح لكم بأن تقوموا بلوى ذراعى وسأراكم فى الحفل. هيفاء وهبى أكدت ل«التحرير» أيضا أن ألبومها «ملكة جمال الكون» سوف يطرح قريبا جدا بعيدا عن «روتانا»، ولكن مدير الشؤون الفنية بالشركة طونى سمعان أكد فى تصريحات خاصة ل«التحرير» أن «روتانا» لم تقم بإجبار أى من مطربيها على إقامة الحفلات أو حتى الاعتراض عليها، والمثال الأبرز لذلك هو فضل شاكر الذى يرفض كثيرا من العروض الخاصة بالحفلات التى تعرضها عليه الشركة، كما أن هيفاء لم تتحدث معهم فى هذا الشأن، وهى لها مطلق الحرية فى اختيار حفلاتها، وفى ردها على ما قاله سمعان أشارت هيفاء إلى أنها لم تختلق مشكلتها مع «روتانا» وأن تصريحاتها سببها معلومات مؤكدة حصلت عليها.