إكتملت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليوم في الثالثة و النصف عصرا ووصل عدد الحاضرين إلى 3170 صحفيا وذلك بعد إحتجاجات و هتافات و توتر شهدته إنتخابات النقابة بعد ان وصلت الساعة الثانية ظهرا دون ان يصل عدد الموقعين في كشوف الإنتخابات إلى 2959 و هو النصاب القانوني لإنعقاد الجمعية. و كان العدد قد وصل حتى الساعة الثانية الى نحو 2800 صوت من إجمالي الجمعية العمومية المقدر بنحو 6050 صوتا و قد تظاهر مئات الصحفيين أمام مقر اللجنة القضائية المشرفة على العملية الإنتخابية فى الدور الثالث قبل ان تجتمع لإعلان تأجيل الإنتخابات لعدم إكتمال الجمعية العمومية على ان تجرى يوم 16 من نوفمبر المقبل و ذلك احتجاجا على غلق باب التسجيل فى الساعة الثانية مطالبين بمد اللجنة ساعة مبررين ذلك بأن مئات الصحفيين متواجدين داخل مقرالنقابة ولم يستطيعوا الوصول الى الكشوف نظرا للعدد الكبير المتواجد بالمقر الرئيسي للنقابة مما أدي الى مد الجمعية العمومية ساعة اخرى على ان يغلق باب التصويت الساعة الرابعة عصرا و ان يتم عقد اجتماع للجمعية العمومية لكي تتخذ قرار المد في محاولة لتحصين هذا الإجراء من الطعن عليه قضائيا. و كان مئات من الصحفيين اعضاء الجمعية العمومية قد توافدوا على مقر نقابتهم منذ صباح اليوم لحضور أول انتخابات لهم ولنقابتهم بعد ثورة 25 يناير لإختيار نقيب وأعضاء مجلس نقابة جديد يمثل جموع الصحفيين. وتجمهر عدد من المرشحين على سلم النقابة وداخلها لإستقبال الصحفيين وأنصارهم في محاولة لحشد الأصوات خلال موعدى التصويت. وكان عدد الموقعين فى كشوف حضور الجمعية العمومية قد وصل حتى الساعة الثانية عشر 1148عضوا مما جعل اللجنة المشرفة على الإنتخابات ان تمد ساعة حتى الواحدة إلا ان الجمعية لم تكتمل حيث وصلت الى 1875 عضوا مما أدى الى مدها ساعة اخرى حتى الساعة الثانية . ومن جانبه قال يحيى قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين ان أول مهمة لمجلس النقابة الجديد بعد توليه مهامه ان يجمع برامج كل المرشحين ويضع برنامج مؤسسي ويضع خطة عمل تضمن أولويات يتفق عليها كل المرشحين. وأضاف قلاش انه كان هناك نقيب ولا يوجد نقابة مضيفا انه لا بد من ان نقرر مؤسسية العمل النقابى يتضمن خطة. وقال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الصحفيين سوف يضربون مثالاً للمجتمع من خلال إنتخاباتهم التي ستجرى في جو ديمقراطي ونزيه، موضحاً أن مجلس النقابة القادم سيكون متنوع سياسياً بالإضافة إلى الترابط بين الأجيال في المجلس.