حسم ممدوح الولي الفوز بمنصب نقيب الصحفيين، بعد تقدمه بفارق كبير من الأصوات على منافسه يحيي قلاش بلغ 300 صوت، بعد أن حصل على 1716 صوتا مقابل 1406 أصوات، بحسب النتائج الأولية، فيما لم تكن النتيجة قد أعلنت رسميًا حتى لحظة إعداد التقرير، حيث لم يتبق سوى لجنة فرعية في الإسكندرية بها 71 صوتا لن تؤثر في النتيجة النهائية. وشهدت نقابة الصحفيين إقبالاً كثيفًا من أعضاء الجمعية العمومية على التصويت في الانتخابات لاختيار نقيب ومجلس نقابة جديدين، وذلك قبل غلق باب التصويت في الساعة الثامنة. وبعد إغلاق اللجان بمقر النقابة في انتخابات شارك فيها عدد كبير من الصحفيين في أول انتخابات من نوعها بعد ثورة 25 يناير، وتنافس فيها 101 مرشح على عضوية مجلس النقابة إضافة إلى خمسة مرشحين على منصب النقيب، بدأت عملية فرز الأصوات. وكان المستشار محمد حسن علي رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابة أعلن اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية بوصول عدد الحاضرين بالنقابة إلى 3127 عضوا بما يتجاوز النصاب المقرر وهو 2959 عضوا وفتح باب التصويت باللجان. جاء ذلك فى اجتماع الجمعية العمومية التى بدأت بعد اكتمال النصاب برئاسة صلاح عبدالمقصود القائم بأعمال النقيب. وأشار رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين إلى أنه كان قد بدأ فتح باب التسجيل فى الساعة العاشرة صباحا طبقا لقانون النقابة رقم 76 لسنة 70، وتم حصر توقيعات أعضاء الجمعية العمومية حتى الساعة 12 ظهرًاً، ولم يكن النصاب القانوني قد اكتمل بعد، فتم مد وقت التسجيل ساعة فساعة حتى الساعة 2 ظهرًا، ليصل عدد الموقعين إلى 2809، ولم يكن بقي سوى 147 توقيعا لاكتمال النصاب القانوني، فتم حصر عدد الأعضاء الموجودين فى بهو النقابة، ليكتمل النصاب القانوني بعد أن وصل عدد الموقعين إلى 3127، مؤكدًا أن مد الساعة الإضافية كان بناءً على رغبة الجمعية العمومية. وكانت مؤشرات العملية الانتخابية تؤكد وجود منافسة ساخنة بين الولي وقلاش، مع قيام أنصار كلا المرشحين بمحاولة استقطاب الناخبين، واعتمد كل منهم على فريق كبير من المؤيدين.