قرر العشرات من مقدمي البرامج بإذاعة قناة السويس اليوم، الثلاثاء، تعليق اضرابهم عن العمل؛ بعد حصولهم على وعود من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بزيادة أجور البرامج بنسبة 50 في المائة ابتدءا من نوفمبر المقبل، على أن يتم زيادتها لتصل إلى مائة في المائة بحلول شهر مارس المقبل. وقال مقدمي البرامج أن العمل قد انتظم داخل الإذاعة، وأن الأوضاع هادئة وطبيعية. هذا وكان مقدمي البرامج قد أوقفوا أمس البث المباشر للبرامج الإذاعية ونشرات الأخبار واقتصر الإرسال فقط على بث تسجيلات لتلاوة القران الكريم والبرامج المسجلة وبعض الأغاني المتنوعة؛ احتجاجا على ما اعتبروه تجاهلا من القيادات بوزارة الإعلام لتحقيق مطالبهم، التي تتعلق بمساواة أجور الإذاعيين ومقدمي البرامج بأجور المذيعين بقطاع التليفزيون. وأكد الإذاعيون أنهم حصلوا على وعود مسبقة من وزير الإعلام من قبل بالاستجابة إلى جميع مطالبهم، إلا انه مضت عدة أشهر وتم رفع أجور الإداريين والفنيين فيما بقت أجور المذيعين. ويقول الإذاعيون أن هناك فجوة هائلة بين أجور الإذاعيين التي وصفوها بالمتدنية أمام أجور المذيعين بالتليفزيون، بما يتنافى مع العدالة الإجتماعية والمساواة التي نادت بها ثورة يناير. ويصل بث إذاعة القناة والتي تتخذ مقرها بمحافظة الإسماعيلية قطاع إقليم القناة. وتتنوع البرامج التي تبتها الإذاعة ما بين حوارية ولقاءات مفتوحة وبث على الهواء مباشرة للإحداث والمؤتمرات، بالإضافة لعدد من البرامج الإخبارية والتحقيقات الإذاعية.