في اليوم السادس من أيام تقديم طلبات الترشح لانتخابات البرلمان المصري ساد المشهد العام بالمحافظات اليوم نحو الهدوء وضعف الإقبال على تقديم أوراق الترشح، وابتعدت الأحزاب عن تقديم قوائمها الإنتخابية في أغلب المحافظات الا أنه قابل هذا زيادة في تقدم طلبات الترشح علي نظام الفردي. ففي الإسكندرية أثرت الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين ، على حركة الراغبين في الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، حيث شهدت المحافظة، إقبالاً ضعيفاً من قبل المرشحين، خلال 3 ساعات من فتح الباب، وبلغ عدد المتقدمين 7 فقط على المقاعد الفردية لعضوية مجلس الشعب، 2 فقط للشورى. وأرجع المرشحين تأخر الإقبال على تقديم الطلبات إلى وجود الخزنة التي يتم فيها تسديد الرسوم بالمحكمة الإبتدائية، والتي تجري فيها وقائع محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث جمعة الغضب 28 يناير، بما يعيق سير الإجراءات. وساد ضعف تلقي أوراق الترشيح لانتخابات مجلسي الشعب والشوري في محافظة الدقهلية، حيث استمر عزوف الأحزاب عن التقدم بقوائمها الإنتخابية للمجلسين، حيث لم يتقدم أي حزب بقائمة انتخابية حتي الأن وشهدت الحالة تراجعا ملحوظا في أعداد المتقدمين للترشح علي المقاعد الفردية للمجلسين. وفي المنيا واصلت اللجنة التي يرأسها المستشار محمد الميرغني صادق تلقي أوراق المتقدمين لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشورى وسط غياب ملحوظ لتقديم الأحزاب بأسماء مرشحيها علي قوائمها ومن الواضح أيضا آن هناك إحجام تام من السيدات للتقدم علي مقاعد الشورى حيث لم تتلقي اللجنة أوراق أي سيده حتى الآن، بينما تقدم أكثر من 80 مرشح علي المقاعد الفردية في 4دوائر والوسط يؤجل التقدم بقوائمه بسبب إعتذار أحد مرشحيه. وشهدت مجمع المحاكم بسوهاج حاله من الهدوء بين المتقدمين بأوراق الترشح لمجلسي الشعب والشورى وكان أبرز مظاهر اليوم حيث تقدم مرشحي الاخوان المسلمين «الحريه والعداله» بأوراقهم بالنظام الفردي لمجلسى الشعب والشورى، وكذلك تقدمت قائمه لحزب الوفد بعد أن تم تاجيلها بعد خلاف حول ترتيب الأسماء بالقائمه أمس.