لم يكد يفيق الناشط الحقوقى بهى الدين حسن من صدمة وفاة والدته، التى فقدها قبل يومين، حتى جاءه خبر وفاة والده أيضا. مدير مركز «القاهرة لحقوق الإنسان» بهى الدين حسن الذى فقد والدته، بعد صراع مع المرض، قبل يومين، وأعلن عن تلقيه العزاء فى مسجد آل رشدان فى مدينة نصر، مساء أمس، فوجئ فى الصباح وهو يجهز للعزاء، بخبر وفاة والده أيضا، ليتحول العزاء إلى عزاءين، وحزنه إلى حزنين. والد ووالدة بهى الدين حسن، كانا يعانيان من آلام شديدة خلال الفترة الماضية، دخلا على أثرها مستشفى فلسطين لتلقى العلاج منذ أسبوعين، إلا أن الوفاة داهمت والدته، قبل يومين، فأقام لها عزاء، ثم فوجئ خلال تلقيه العزاء بخبر وفاة والده أيضا.