لا يزال مصير التكتلات التصويتية فى قرى ومدن بنى سويف غامضا، رغم فتح باب الترشح لعضوية مجلسى الشعب والشورى. سر الغموض ربما يكمن فى أن عائلات مدينة بنى سويف، تعد امتدادا لعائلات المركز، إلا أن اتساع نطاق الدوائر، فى الفردى، سوف يجعل فرصة فوز المرشح من خلال التزوير ضعيفة، خصوصا فى قرى الميمون، وأهوة، وباروط، وغيرها، مما يشار إليها باعتبارها القرى الأكثر ترجيحا للمتنافسين فى الانتخابات الماضية. فى مدينة بنى سويف من المحتمل أن تدفع عائلة الزعيرى المعروفة بمرشح لها، كما تعد عائلة أبو خضرة فى بليفيا من العائلات التى لها كتلة تصويتية مهمة، إلى جانب عائلة بيومى فى أهوة. من العائلات المؤثرة أيضا، عائلة زهران بمركز تزمنت، التى تدعم عضو مجلس الشعب السابق ومرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور حمدى زهران، كما تعد عائلة سليم إحدى العائلات المهمة، التى أسهمت فى فوز نائب الوطنى السابق على البكرى، فى الانتخابات الماضية، كما تبرز الكتلة التصويتية المؤيدة لثروت الداعورى فى منطقة الشاملة وعزبة على راغب.