ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية اليوم، الأربعاء، أن بعض الدبلوماسيين الغربيين يتهمون قطر، بأنها تتجاوز الإتفاقيات الدولية لتنفيذ أجندتها الخاصة في ليبيا. ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدبلوماسيين، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت، قولهم إن قطر متهمة بالتدخل في شئون ليبيا السيادية بتنفيذ أجندتها الخاصة ما بعد الحرب، دون أية اعتبارات لجهود إعادة الاستقرارالسياسي للبلاد. وتساءل أحد كبار الدبلوماسيين حول ماذا يفعل اللاعبون الأجانب مثل قطر في ليبيا، مشيرا إلى أنه لابد من أن تكون دولة مساعدة وتحترم السيادة الليبية، مؤكدا في الوقت ذاته أن قطر لا تحترم ليبيا ولا سيادتها، معربا عن إعتقاده بأن قطر تضرب بعرض الحائط السيادة الليبية. وقال دبلوماسي أخر، أن جميع القوى الأجنبية لها مصالح في ليبيا بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وكل منهم له أجندة خاصة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يوجد شعور بأن قطر تدعم وتمول أشخاص بأعينهم. وأضافت «الجارديان» إن من بين الإتهامات الرئيسية، أن قطر بدلا من دعم المجلس الوطني الإنتقالي الليبي، إختارت تمويل ودعم بعض الشخصيات البارزة ومن أبرزهم«عبد العزيز بلحاج» رئيس المجلس العسكري في طرابلس. هذا وأفادت بعض التقارير الإخبارية، بأن قطر تلقى بثقلها وراء عدة شخصيات مثل الشيخ «على الصلابي»، المقيم في الدوحة، وعلى علاقة وثيقة ببلحاج. وقالت الصحيفة، إن هناك توترا بين الصلابي ورئيس المجلس الإنتقالي «محمود جبريل» الذي يتهمه الصلابي بأنه «طاغية تحت الاعداد».