«مركونة في مخزن بقالها سنين، محدش بيشوفها ولا بيعمل بيها حاجة، وأنا محتاجاها في بيتي لأنها مستلزمات منزلية، وقلت لنفسي أكيد صاحب المصنع ناسيها ومش لزماه، ففكرت أنقلها لبيتي استخدمها ولو لقيت عليها قلق أو حد افتكرهم أبقى أرجعها»، هكذا بررت عاملة في مصنع ملابس بدار السلام، تعاونها مع زوجها لسرقة أجهزة كهربائية من مخزن المصنع، في اعترافاتها أمام المقدم وسام عطية، رئيس مباحث دار السلام، بعد تمكن حملة أمنية من ضبط المتهمة وزوجها والأجهزة المسروقة، وردها إلى مالكها الذي تعرف عليها واتهم العاملة وزوجها يالسرقة. أبلغ صاحب مصنع ملابس كائن بدائرة القسم باكتشافه سرقة أجهزة كهربائية عبارة عن: «2 مكنسة كهربائية، 2 غسالة أطباق، 2 مكواة كهربائية، 3 مروحة بوكس، مكواة شعر، استشوار، دفاية، 2 غسالة، 2 عصارة كهربائية، فرن كهربائي، 2 طقم توابل، قطاعة لحوم»، من داخل المخزن الخاص بالمصنع ملكه. وبالتحري تبين أن أبلغ صاحب مصنع ملابس كائن بدائرة القسم باكتشافه سرقة أجهزة كهربائية عبارة عن: «2 مكنسة كهربائية، 2 غسالة أطباق، 2 مكواة كهربائية، 3 مروحة بوكس، مكواة شعر، استشوار، دفاية، 2 غسالة، 2 عصارة كهربائية، فرن كهربائي، 2 طقم توابل، قطاعة لحوم»، من داخل المخزن الخاص بالمصنع ملكه. وبالتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملة بذات المصنع، وزوجها سائق وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما بالمعلومات والتحريات اعترفا بارتكاب الواقعة بأسلوب المفتاح الأصلي وقيامهما بارتكاب الواقعة عقب انصراف جميع العاملين، والاستيلاء على المفتاح الخاص بالمخزن والاستيلاء على المسروقات المشار إليها على فترات. وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات المستولى عليها بمسكنهما، وباستدعاء المُبلغ تعرف على المسروقات واتهمهما بالسرقة.