كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، تفاصيل العثور على جثة طالبة في العقد الثاني من عمرها، داخل شقتها بمفردها، وتمكن رجال المباحث الجنائية من ضبط مرتكبي الواقعة، وتبين إنها بدافع السرقة. وبدأت الواقعة بتلقى اللواء سامي غنيم مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة أول الرمل بورود بلاغ من سيدة بالعثور على جثة ابنتها "طالبة، 13 عاما، مصابة بجروح متعددة، وسرقة (مبلغ مالي، هاتف محمول، خاتم وقرط ذهب خاصين بابنتها، تلفاز، بوتاجاز، إسطوانة غاز). تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية الإسكندرية، أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص -أحدهم يعمل طرف زوج والدة المجني عليها- وله معلومات جنائية وجميعهم مقيمين بدائرة قسم ثان الرمل.عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف وضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية الإسكندرية، أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص -أحدهم يعمل طرف زوج والدة المجني عليها- وله معلومات جنائية وجميعهم مقيمين بدائرة قسم ثان الرمل. عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف وضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأقر أحدهم باتفاقه مع المتهمين الآخرين على التوجه لمحل إقامة المجني عليها لنقل بعض المنقولات باستخدام دراجة نارية "تروسيكل بدون لوحات معدنية" خاصة بأحد المتهمين ولدى وصولهم أسفل العقار صعد للشقة المشار إليها، وطلب من المجني عليها السماح له بالدخول بحجة نقل بعض المنقولات لزوج والدتها ثم حاول التعدى عليها فقاومته فتعدى عليها بالضرب بسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته فأحدث إصابتها وقام بخنقها بإستخدام حبل فأودى بحياتها. وعقب ذلك استعان بباقى المتهمين لنقل المسروقات بإستخدام الدراجة النارية المشار إليها، دون علمهما بإرتكابه للواقعة وقام بإخفاء المسروقات لدى أحد الأشخاص، عامل، مقيم بدائرة قسم شرطة أول الرمل "حسن النية، تمهيدا للتصرف فيها بالبيع، وتم بإرشاد ضبط المسروقات والأداة المستخدمة وبمواجهة المتهمان أيدوا ما جاء باعترافات المتهم الأول، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.