أعلن التلفزيون المصري، في نبأ عاجل له، اليوم الثلاثاء، عن وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر يناهز 92 عاما، بعد معاناته لسنوات من المرض. وكان الرئيس الأسبق قد أجرى عملية جراحية منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، قبل أن يعود ويعلن منذ أيام قليلة عند دخول والده إلى العناية المركزة، طالبا من محبيه الدعاء له. فيما أصدر السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بيانا، ينعى فيه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، متقدما بالعزاء لأسرته. وقال البيان: "تنعي رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب كتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية".وأضاف البيان: "تتقدم رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته وقال البيان: "تنعي رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب كتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية". وأضاف البيان: "تتقدم رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2020". ويعد خطاب مبارك، يوم 1 فبراير 2011، هو الأشهر، والذي قال فيه: "إن هذا الوطن هو وطني فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه، وعلى أرضه أموت، وسيحكم التاريخ عليّ وعلى غيري بما لنا أو علينا، إن الوطن باق والاشخاص زائلون".