قال النائب طارق متولي نائب السويس عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المواطنين يتعرضون يوميا لخطر الموت بسبب تناول أدوية خاطئة لم يصفها الطبيب المعالج، خاصة في ظل وجود غير المتخصصين لبيع الأدوية في معظم الصيدليات، فبعض الصيدليات لا تلتزم بوجود صيدلي طبيب بداخلها، وتترك العامل أو من غير ذوي الاختصاص ليصرف الروشتة الطبية، وهو أخطر على صحة المريض، لأن العامل من الممكن أن يصرف دواء خاطئا بسبب عدم قدرته على قراءة الروشتة أو تشابه الصنف الدوائي مع صنف آخر، فيفقد المريض حياته. وأوضح متولي أن استعمال الدواء من دون وصفة طبية يضعف المناعة ويسبب أمراضا خطيرة ومن الممكن أن يتسبب في تأخر الحالة الصحية للمرضى خاصة الأطفال وكبار السن، كما أنه سيعرض حياتهم للخطر نتيجة تأخير التشخيص الصحيح، لافتا إلى أن صرف الدواء من دون وصفة طبية، يعتبر ثقافة سائدة في مجتمعنا خاصة في المناطق الشعبية، وأوضح متولي أن استعمال الدواء من دون وصفة طبية يضعف المناعة ويسبب أمراضا خطيرة ومن الممكن أن يتسبب في تأخر الحالة الصحية للمرضى خاصة الأطفال وكبار السن، كما أنه سيعرض حياتهم للخطر نتيجة تأخير التشخيص الصحيح، لافتا إلى أن صرف الدواء من دون وصفة طبية، يعتبر ثقافة سائدة في مجتمعنا خاصة في المناطق الشعبية، وتزداد انتشارا لدى الأشخاص ممن لا يتوفر لديهم التأمين الصحي وارتفاع أسعار كشفية الأطباء. وأشار إلى أن القانون يمنع بيع الأدوية في الصيدليات بدون روشتة طبية أو وصف الصيدلي لأي أدوية للمرضى، وهو القانون المعمول به في كل أنحاء العالم وبعض الدول العربية، لكن هناك أدوية تُصرف دون روشتة، والمعروفة بال"OTC" موجودة على مستوى العالم، مثل أدوية نزلات البرد، وخوافض الحرارة، والأعشاب، وهي أدوية يحق للصيدليى أن يصرفها بدون روشتة.