هلال: هدفنا إحداث توافق سياسي بين الأحزاب ووضع رؤية مشتركة.. الهضيبي: نؤيد النظام المختلط للانتخابات.. صميدة: سنتبادل الرؤي بيننا وتكوين قاعدة عامة بما يخدم مصلحة الوطن يعقد حزب "مستقبل وطن"، غدا الأحد، الجلسة الثالثة من الحوار الوطني مع الأحزاب المصرية لاستكمال المشاورات حول قوانين انتخابات «المحليات، مجلس النواب، الشيوخ». وقال عصام هلال عفيفي أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن، إن الحزب وسع من دائرة الحوار الوطني مع الأحزاب، ووجه الدعوة إلى "الوفد، والمؤتمر، والتجمع"، لحضور جلسات الحوار، غدا، بمقر الحزب، وذلك بهدف إحداث توافق سياسي بين الأحزاب الموجودة على الساحة ووضع رؤية مشتركة حول الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة المقبلة. وأضاف هلال، ل"التحرير"، أن الباب مفتوح للجميع ونوجه دعوتنا لكافة الأحزاب وليس مغلق أمام حزب بعينه، مشيرا إلى أن الجلسة الثالثة من جلسات الحوار الوطني ستستكمل مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية، بالإضافة إلى الاطلاع على المقترحات والرؤى التي ستقدمها الأحزاب التي شاركت في الجلستين الأولى وأضاف هلال، ل"التحرير"، أن الباب مفتوح للجميع ونوجه دعوتنا لكافة الأحزاب وليس مغلق أمام حزب بعينه، مشيرا إلى أن الجلسة الثالثة من جلسات الحوار الوطني ستستكمل مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية، بالإضافة إلى الاطلاع على المقترحات والرؤى التي ستقدمها الأحزاب التي شاركت في الجلستين الأولى والثانية بشأن قوانين الانتخابات. ومن جانبه، قال الدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن الحزب سيشارك بوفد من أعضاء الهيئة العليا، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، لتلبية دعوة حزب "مستقبل وطن" للتحاور والتناقش مع الأحزاب الأخري حول قوانين الانتخابات الثلاثة بمقر الحزب بالتجمع الخامس. وأضاف الهضيبي، ل"التحرير"، أن الهدف من تلك اللقاءات البحث عن نظام انتخابي مثالي للفترة المقبلة والتي تشهد عمل ثلاثة استحقاقات دستورية "الشيوخ والنواب والمحليات"، بين "نظام القائمة والنظام المختلط والنظام الفردي". وأوضح أن حزب الوفد يري ضرورة أن يكون النظام الانتخابي في المرحلة المقبلة للقوانين الثلاثة، هو النظام المختلط بين القائمة والفردي بنسبة 75% للقائمة المغلقة و25% للنظام الفردي، مؤكدا أن هذا النظام يؤدي إلي دعم الأحزاب وتقويتها ويحث الراغبين في الترشح والمواطنين على الدخول في الأحزاب وليس العزوف عن دخولها. وتابع: "إن النظام الفردي يؤدي إلي تفشي المال السياسي والصراعات القبلية وضعف الأحزاب"، مشيرا إلى أن هدف الحزب من تلك الحوارات هو عمل تحالف انتخابي أو برلماني فقط وليس الهدف منه دمج الأحزاب أو ضم بعضها لبعض. ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من دعا لهذا الأمر في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف، باعتباره رئيس لكل المصريين ولا ينمي لحزب من الأحزاب، أنه يريد أن يكون القانون الصادر عن الانتخابات برغبة شعبية ووطنية خالصة، وهذا لن يحدث إلا بسماع جميع الآراء بما فيها المواطنين والمتخصصين والسياسيين في حوار مجتمعي راقي. وفي سياق متصل، قال عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب سيحضر الاجتماع الذي يستضيفه "مستقبل وطن" مع الأحزاب الأخرى من أجل عرض رؤيته حول الاستحقاقات الدستورية الثلاثة، مضيفا أن الهدف من الحوار بين الأحزاب تبادل الرؤي وتكوين قاعدة عامة يتفقوا عليها حول قوانين الانتخابات بما يخدم مصلحة الوطن أولا. وأوضح صميدة، ل"التحرير"، أنه بعد صدور قانون تقسيم الدوائر نستطيع أن نحدد النظام الانتخابي الأمثل من "مجلس الشيوخ والمحليات والنواب"، مقترحا أنه من الممكن إجراء انتخابات الشيوخ عن طريق تحديد مناطق إقليمية ب5 قوائم أو 6 قوائم وضرورة تقسيم الصعيد إلى قائمتين، أما انتخابات النواب تكون بالمحافظات، وكل محافظة تكون بها قائمة أوقائمتين حسب تعدادها، ونستطيع أن نتنقاش حول نسبة القوائم ونسبة الفردي ووضع الكوتة. وذكر أن حزب المؤتمر وافق على مشروع قانون المحليات من حيث المبدأ، وأنه بعد دراسة مستفيضة لمشروع القانون وتقرير اللجنة المشتركة تأكدنا من أنه لا يوجد ثمة عوار دستورى بمشروع القانون، مطالبا بضرورة مناقشة القانون في أسرع وقت. وكان حزب مستقبل وطن، قد عقد جلستين للحوار مع الأحزاب المصرية، لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وذلك بحضور أحزاب "المحافظين والعدل والإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي والشعب الجمهوري والغد".