السينما تمرض ولا تموت.. تصريحات شريف عرفة بمهرجان القاهرة

عقد اليوم مهرجان القاهرة السينمائي مؤتمرًا صحفيا للمخرج الكبير شريف عرفة، المكرم بالجائزة التقديرية التي تحمل اسم فاتن حمامة، بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا، وأدار الحوار الناقد الكبير طارق الشناوي، بحضور المنتج محمد حفظي، رئيس المهرجان، والفنانة ليلى علوى. وتحدث "عرفة" خلال المؤتمر عن مسيرته الفنية وأبرز الصعوبات التي واجهته، وكيف يرى تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي.
أبرز تصريحات "عرفة": 1- سعيد جدا بتكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي، ومن الممكن أن أعطيهم نسخة مميزة من فيلم الإرهاب والكباب لم تطرح في أي مكان، وجائزة فاتن حمامة مهمة جدا بالنسبة لي، وفي إحدى المرات هاتفتني وهي رئيسة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة، لأنها رأت فيلم "يا مهلبية"، وأستغل تلك الفرصة لأشكر الفنانة
أبرز تصريحات "عرفة":
1- سعيد جدا بتكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي، ومن الممكن أن أعطيهم نسخة مميزة من فيلم الإرهاب والكباب لم تطرح في أي مكان، وجائزة فاتن حمامة مهمة جدا بالنسبة لي، وفي إحدى المرات هاتفتني وهي رئيسة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة، لأنها رأت فيلم "يا مهلبية"، وأستغل تلك الفرصة لأشكر الفنانة ليلى علوى لأنها أنتجت لي في الوقت الذي رفض فيه الجميع أن يفعل هذا.
2- أحب السينما المصرية، وترسخت داخلي منذ الصغر، من خلال شغلي مع كبار صناع السينما الذي نقلوا أحداث مصر إلى الأجيال، فحينما نريد أن نشاهد ثورة 1919، نراها من خلال فيلم "بين القصرين"، وهذا إرث كبير لنا يجب أن نحافظ عليه، ولذلك أنا أقدم أفلاما من أجل أن أنقل صناعة السينما إلى مكان آخر؛ لأنها القوة الثانية بعد الجيش.
3- سوف نفقد قوتنا كبلد إذا حدث نقص في السينما المصرية، وحينما يعمل ابن فنان في المجال أكون خائفا ألّا يكون على قدر المسؤولية مثل أبيه، وأدعو كل من يعمل في المجال أن يفكر في الحمل الواقع على أكتافه لتعيش سينما الأجيال الحالية.
4- حينما أختار فيلما يجب أن أحبه أولا، ويكون لفئة كبيرة من الجمهور، ومن يقول "لا تهمني الإيرادات" لا نصدقه، فنحن لا نصنع أفلاما من أجل المهرجانات، بل نصنع أفلاما للناس.
5- معندناش قاعدة لاختيار الممثلين، وبعد ما الدور بيتكتب نرى من المناسب لتقديمه، ولكن لا نصنع أفلاما لأجل نجوم بعينهم.
6- صورة المراسل التي ظهرت في الممر لا أرى فيها مشكلة، فهي غير معممة على كل الصحفيين، وأنا تصورت شخصية خاصة بالفيلم، ولو تعاملنا بمنطق الإساءة للمهن فلن ننتج أفلاما، وليس هناك في الأعمال السينمائية "قدمت صورة للمهن بشكل سيئ"، وأنا أقدّر الصحفيين، وعلاقتي بهم جيدة.
7- يجب أن تكون أفلامنا قريبة من الناس وحينما قدمنا "الجزيرة 2" كانت هناك أحداث تناسب ما نريد تقديمه، ولكن "الجزيرة 3" غير مبرر وجوده حاليا.
8- لا يمكن أن أعيد تقديم أفلام قديمة للجمهور الآن، لأنهم سيقارنون بين الممثلين الآن والذين كانوا في العمل سابقا، وسيلاحقنا النقد دائما، ولن يتقبل الجمهور إعادة أعمال قديمة ما دمنا لا نملك قوة تمثيلية كبيرة بنفس مستوى ما كان في الماضي.
9- "الممر" ليس إنتاج الدولة، ومضى علينا زمن الاعتماد على الدولة، فنحن والمنتجون المصريون قادرون على تقديم سينما، وإحنا بنشتغل "على الله"، وليس لدينا خطط لاسترداد الأموال التي نصرفها على صناعة الفيلم، عكس ما يحدث في الخارج، حيث تكون هناك خطة مميزة للربح.
10- السينما المصرية تمرض ولا تموت، وهناك تجارب كثيرة جدا ناجحة، وسيكون هناك تطور كبير في المرحلة القادمة، كما فعل عاطف الطيب وخيري بشارة في الماضي، وأحب أن أنوه بأن وحيد حامد مؤثر جدا في حياتي، ولا يمكن أن أنكر فضله.