علقت الإعلامية أسما شريف منير، على بعض الانتقادات التي وجهها البعض لها نتيجة الهجوم الحاد الذي شنته على الإمام الراحل الشيخ محمد الشعراوي، ووصفته ب«المتطرف»، مؤكدة أنها تتابعه منذ صغرها، ثم صدمت بما يقوله، قائلة: «لما لم أوفق في تعبيري عن أحد آراء شيخنا الجليل، إنتم شايفين إن الصح إني أتشتم كم الشتايم دي أنا وأهلي، هل الصح إنهم ينادوا بقطع عيشي، هل الصح إني أتحاكم وأتقتل وأتشنق؟ ده كلام ناس بجد مش مجازا، هل بنتي تتيتم عشان قولت كلمة لم أقصدها واعتذرت عنها، محدش فاهم يعني إيه تكون بتتهاجم من آلاف مرة واحدة بالعنف ده وكله بيفسر على مزاجه». وأضافت أسما: «مرة قالوا عليا راقصة وكلام قبيح أوي مش هعرف أقوله، ومرة قالوا إني عايزة شهرة وقالوا إن الدولة مخلياني أعمل كده، وقالوا إني كافرة وشتموني وشتموا أمي الله يرحمها وأبويا، حتى أختي الصغيرة، لو حد فيكم غلط اتنين تلاتة هينصحوك أو حتى هيتخانقوا معاك، بس عشان أنا تحت الأنظار في كم من البشر وأضافت أسما: «مرة قالوا عليا راقصة وكلام قبيح أوي مش هعرف أقوله، ومرة قالوا إني عايزة شهرة وقالوا إن الدولة مخلياني أعمل كده، وقالوا إني كافرة وشتموني وشتموا أمي الله يرحمها وأبويا، حتى أختي الصغيرة، لو حد فيكم غلط اتنين تلاتة هينصحوك أو حتى هيتخانقوا معاك، بس عشان أنا تحت الأنظار في كم من البشر فجأة قرروا يربوني ويجلدوني»، مضيفة: «لكل شخص شتمني ولسه بيشتم وخاض في شرفي، الله يسامحك، بس أرجو بلاش شتيمة في أمي لأنها متوفاة، شكرًا». وأوضحت: «في ناس بتقولي أنا كنت بحبك ودلوقتي كرهتك، يبقي مكنش حب خالص بقى، لو كنتي فعلا بتحبيني كنتي لومتيني، فهمتيني أو زعلتي مني وعاتبتيني، لكن كرهتيني وبتشتميني كمان، إنتي لو أختك غلطت كنتي عملتي معاها كده». وتابعت: «في صحفيين ما راعوش ربنا في كتابتهم للخبر، كل إللي همهم السبق الصحفي، أنا اتعلمت كتير من الغلط ده، واتصدمت برضه كتير، يا ريت تتعاملوا مع الموقف زي ما دين الإسلام علمك، أنا لو كنت كافرة مش دي الطريقة الصحيحة لعقابي أو هدايتي، اتقوا الله وخلي في قلبكم رحمة ومغفرة وحب وتسامح زي سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، ربنا يسامح كل إللي غلط فيا، توكلت عليك يا رب وفوضت أمري ليك».