قالت مصادر أمنية وطبية، اليوم الثلاثاء، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 865 آخرين في أثناء الليل، بعدما فتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين في كربلاء، فيما نفت شرطة المدينة ذلك جملة وتفصيلا. وأفادت مصادر طبية أن القتلى سقطوا نتيجة فض قوات أمنية خيام اعتصام أقامها المتظاهرون وسط المحافظة، فيما تعرض المئات لإصابات مختلفة. وقال مسؤول عراقي وشهود عيان إن "مسلحا ملثما" فتح النار على محتجين في كربلاء، وقتل 13 شخصا، وذلك حسبما نقل موقع "سكاي نيوز" بالعربية. وتظاهر العراقيون في الشوارع لليوم الخامس، أمس الإثنين، في إطار موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة قتل فيها 250 شخصا خلال شهر أكتوبر الجاري.واتهم متظاهرون عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني بالهجوم على خيام المعتصمين، وارتكاب ما أسموه "مجزرة" بحق المحتجين في كربلاء. وفور انتشار أنباء ما حدث في وتظاهر العراقيون في الشوارع لليوم الخامس، أمس الإثنين، في إطار موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة قتل فيها 250 شخصا خلال شهر أكتوبر الجاري. واتهم متظاهرون عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني بالهجوم على خيام المعتصمين، وارتكاب ما أسموه "مجزرة" بحق المحتجين في كربلاء. وفور انتشار أنباء ما حدث في كربلاء، ذكرت تقارير إعلامية أن المئات من سكان العاصمة بغداد، سارعوا إلى التجمهر في ساحة التحرير منذ صباح اليوم. ونفت قيادة شرطة كربلاء، اليوم، سقوط أي قتلى في تظاهرات الاثنين، مؤكدة أن "ما تم نشره في وسائل الإعلام عار عن الصحة"، ومهددة بإجراءات قانونية. وقال بيان لقيادة الشرطة نشرته وكالة الأنباء العراقية، إن "شخصا واحدا قتل الاثنين بالمحافظة، وبحادث جنائي بعيدا عن مكان التظاهرات شرقي المدينة بنحو 2 كم".