تتبنى وزارة قطاع الأعمال العام مشروع "جسور" لتعزيز التجارة الخارجية بين مصر ودول إفريقيا، من خلال توفير خدمة النقل الملاحي المنتظمة أسبوعيا بأسعار مخفضة انطلقت يوم الثلاثاء الماضي من ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا، أولى الرحلات البحرية ضمن مشروع "جسور" والذي تتبناه وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز التجارة البينية بين مصر ودول القارة الإفريقية. ويهدف مشروع جسور إلى فتح أسواق جديدة للتجارة الخارجية، عبر نافذة واحدة للتعامل مع المصدرين والمستوردين. وتتضمن الرحلة الأولى 52 حاوية مكافئة ما يمثل أكثر من 50% من المستهدف في الثلاثة أشهر الأولى من بدء خدمات مشروع "جسور" والذي انطلق في أكتوبر الحالى. وتوفر خدمة الشحن البحري -التي انطلقت بالفعل- رحلات منتظمة أسبوعيا بأسعار مخفضة على أحد الخطوط العالمية من العين السخنة إلى مومباسا. جسور: بوابة جديدة للسوق الإفريقية وقال رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر محمد خميس شعبان إن مشروع "جسور" يساهم في تسهيل إجراءات الشحن والنقل البرى والبحرى وتوفر خدمة الشحن البحري -التي انطلقت بالفعل- رحلات منتظمة أسبوعيا بأسعار مخفضة على أحد الخطوط العالمية من العين السخنة إلى مومباسا. جسور: بوابة جديدة للسوق الإفريقية وقال رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر محمد خميس شعبان إن مشروع "جسور" يساهم في تسهيل إجراءات الشحن والنقل البرى والبحرى للقارة السمراء. وأضاف خميس أن هذا المشروع، يشجع رجال الأعمال المصريين على التوجه نحو السوق الإفريقية وضخ استثمارات جديدة وزيادة الصادرات للقارة السمراء. ويهدف مشروع "جسور" لتعزيز التجارة الخارجية بين مصر ودول شرق ووسط إفريقيا، ويشمل توفير خدمات النقل واللوجيستيات للمتعاملين في التجارة الخارجية من خلال الشركات التابعة العاملة في مجالات النقل البحري والبري والتأمين، حيث تضمن المشروع تسيير خط ملاحي برحلات منتظمة أسبوعيا بأسعار مخفضة من ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا بما يضمن الوصول إلى نحو 10 دول إفريقية. وطالب رئيس جمعية مستثمرى أكتوبر بزيادة الاهتمام بالنقل البري الداخلي داخل البلاد الإفريقية خاصة أن تكلفة النقل الداخلي هناك تتجاوز أضعاف النقل البحرى من مصر إلى تلك الدول، لا سيما أن بعض الدول الإفريقية لا تمتلك موانى بحرية. وأكد ضرورة استفادة المستثمرين المصريين من مقرات شركة النصر للاستيراد والتصدير فى العديد من الدول الإفريقية فى إقامة معارض دائمة للمنتجات المصرية فى ظل الطبيعة الخاصة التى يتمتع بها الأفارقة فى ضرورة وجود "بضاعة حاضرة" عند عملية الشراء.
"جسور" يقلل تكلفة التصدير لإفريقيا وقال محمد سعد الدين نائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن مشروع "جسور" يساهم في زيادة أنشطة التصدير للسوق الإفريقية بعد محاولات فردية يائسة من قبل العديد من رجال الأعمال، مشيرا إلى أن تكلفة التصدير والاستيراد مع إفريقيا مرتفعة للغاية لعدم وجود تكتلات كبيرة من المستثمرين المصريين فى التعاون معًا من أجل خفض التكلفة وهو ما تقوم به "جسور" خلال الفترة المقبلة. ومن المقرر اكتمال باقي عناصر وخدمات مشروع "جسور" خلال الربع الثانى من العام المقبل 2020، والتي تشمل النقل البرى للبضائع، والتجميع (لتشجيع صادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة) والتخليص الجمركى، والتخزين من خلال إقامة مستودعات ومعارض خارجية، والتأمين على البضائع. فتح أسواق جديدة للتجارة الخارجية المصرية بدول شرق إفريقيا وقال وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، إن شركته تعتزم تأسيس شركة جديدة للتسويق والوساطة بالتعاون مع البنوك الحكومية الثلاثة (الأهلي ومصر والقاهرة)، بالإضافة إلى القطاع الخاص، لفتح أسواق جديدة للتجارة الخارجية المصرية في الدول المستهدفة بشرق إفريقيا، وذلك نظرا لأهمية نشاط التسويق والوساطة للتوفيق بين المصدرين والمستوردين من الجانبين، ولتشجيع الطلب على الصادرات المصرية وبالتالي على الخدمات التي يقوم المشروع على توفيرها. ونوّه بإطلاق تطبيق إلكتروني عبر الهاتف المحمول يحمل اسم "Gosour"، يوفر إمكانية التواصل بأشكاله المختلفة وتسجيل بيانات العملاء والشحنات الخاصة بهم، وتلقى الطلبات.