قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن من أهم أهداف أجندة إفريقيا 2063، تحقيق التنمية المستدامة من خلال تطوير القدرات البشرية وتمكين المرأة والشباب، إذ يتضمن هذا المحور عددا من الأهداف والمحاور مختلفة، يتمثل أبرزها في تمكين المرأة، والقضاء على العنف ضد المرأة، والتمييز بين الجنسين. جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "المرأة في العلاقات الروسية الأفريقية: المساواة بين الجنسين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا"، والمنعقدة ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي. وأوضحت السعيد، أن الأجندة تستهدف ضمان حق المرأة الإفريقية في الملكية، وحق المرأة في التعاقد، وحق المرأة في امتلاك الأعمال التجارية، إلى جانب دمج المرأة في عملية الشمول المالي، من خلال تشجيعها على امتلاك حسابات بنكية بحلول عام 2025، مضيفة أن تلك الأهداف تمثل تحديا كبيرا لكافة دول القارة، خاصةً في قضية وأوضحت السعيد، أن الأجندة تستهدف ضمان حق المرأة الإفريقية في الملكية، وحق المرأة في التعاقد، وحق المرأة في امتلاك الأعمال التجارية، إلى جانب دمج المرأة في عملية الشمول المالي، من خلال تشجيعها على امتلاك حسابات بنكية بحلول عام 2025، مضيفة أن تلك الأهداف تمثل تحديا كبيرا لكافة دول القارة، خاصةً في قضية الشمول المالي. وأضافت أن أحدث دراسات المنتدى الاقتصادي العالمي تشير إلى أن فقط 37% من سيدات إفريقيا يمتلكن حسابا بنكيا، مقارنة ب48% من الرجال، وبالرغم بأن النسبة تعتبر ضئيلة للجنسين، إلا أن تلك الفجوة توسعت بالأعوام القليلة الماضية. وأشارت إلى أن أجندة 2063 تستهدف تواجدا نسائيا بنسبة 30% من إجمالي المراكز الرسمية المنتخبة بحلول عام 2030، وذلك في إطار تمكين المرأة وتشجيع مشاركتها سياسيا في إفريقيا.