كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق عبد رب النبي حافظ، والمشير حسين طنطاوي، نظرا لأعمالهما الجليلة أثناء قيادتهما للفرقة 16 مشاة والكتيبة 16 خلال حرب أكتوبر المجيدة. وقدم السيسي هدية تذكارية للفريق عبد رب النبي حافظ، كما صافح المشير حسين طنطاوي، وذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة والتي عقدت، اليوم الأحد، تحت عنوان (أكتوبر.. إرادة وتحد)، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد. وقال السيسي، معلقا على التكريم: "مش هيفوتني ..أن سيادة الفريق عبد ربه تحدث عن الفرقة 16، وعن الكتيبة 16، وأيضا معنا قائد الكتيبة 16 سيادة المشير حسين طنطاوي الرجل العظيم الذي قاد مصر في أصعب الفترات".وأعرب قائد الفرقة 16 مشاة أثناء حرب أكتوبر المجيد ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الفريق عبد رب وقال السيسي، معلقا على التكريم: "مش هيفوتني ..أن سيادة الفريق عبد ربه تحدث عن الفرقة 16، وعن الكتيبة 16، وأيضا معنا قائد الكتيبة 16 سيادة المشير حسين طنطاوي الرجل العظيم الذي قاد مصر في أصعب الفترات". وأعرب قائد الفرقة 16 مشاة أثناء حرب أكتوبر المجيد ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الفريق عبد رب النبي حافظ، عن سعادته البالغة بالحضور في الندوة التثقيفية، قائلا: "لشرف عظيم الحضور في هذه الندوة لسرد ذكريات ووقائع تاريخية دامت لسنوات طويلة في الصراع العربي الإسرائيلي". وأشار حافظ إلى أن الفرقة 16 مشاة تعد من ضمن الفرق الخامسة التي خاضت عشرات المعارك خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، مؤكدا أن حضارة مصر نبعت من قدرة شعبها وجيشها عقب كل انتكاسة شهدتها، لافتا إلى أن قوات الجيش تلقت تدريبات شاقة إلى جانب استخدام أساليب غير مسبوقة للتغلب على الكثير من الصعوبات والمشكلات أدت إلى هزيمة النظام الدفاعي المعادي الحصين المنتشر على طول الضفة الشرقية لقناة السويس. وأضاف: "تدمير احتياطات مدرعة قوية والاستيلاء على خط بعمق 15 كيلومترا شرقا كمهمة أساسية للمرحلة الافتتاحية للحرب، عقب ذلك خاضت قوات الفرقة خلالها العديد من المعارك منها معركة الاستيلاء على نقطتي العدو القوية الدفرسوار، معركة الطالية الأولى والثانية وكتيب الخيل حيث يوجد النصب التذكاري لشهداء الفرقة 16 مشاة". وذكر أن قوات الفرقة 16 المشاة أصرت على القتال رغم تعرضها لضربات إسرائيلية مضادة في معركة الدبابات الكبرى يومي 16 و17 أكتوبر، كما أن الفرقة أجبرت العدو الإسرائيلي على تغيير تكتيكات العدو الثابتة منذ عام 1948، مما دفعه لاستخدام دوائر المظلات في هجوم أرضي، متابعا أن الجنرال الإسرائيلي شارون قال إن قواته خسرت في معركة الدبابات الكبرى في 17 أكتوبر أكثر من 70 دبابة وأكثر من 300 قتيل وأكثر من 1000 جريح من أبرز قادة القوات الإسرائيلية. وأكد أن ما يتم اليوم على أرض مصر من نهضة أمنية ونهضة تنموية واعدة هو في واقع الأمر محصلة القدرات التي واجه بها جيش مصر التحديات والتهديدات التي طالما تعرض لها الوطن، فجيش مصر هو الذي أقسم رجاله ألا يدخروا جهدا في سبيل تحقيق النصر لتبقى راية مصر عالية خفاقة على دوام.