باتت أسماك الإسكندرية تمثل مصدر قلق لدى السكندريين ومن بينها والبوري المصنوعة منها الفسيخ والتى أصابت 66 شخصا بتسمم، ما كلف الدولة 3 ملايين و800 ألف جنيه، فيما تدخل سمكة الأرنب والمعروفة باسم "القراض" ضمن الأسماك السامة والمحظور صيدها أو بيعها وعرضها بالأسواق، لاحتوائها على غدد ذات سميات عالية تنتشر بصورة كبيرة أسفل الجلد وتتركز في الكبد والأمعاء والمناسل والخياشيم، فيما حذر مركز السموم، بكلية الطب، جامعة الإسكندرية، من تناول هذه السمكة التى تتغذى على الطحالب السامة وربما تؤدي للموت. وحذرت الدكتورة نانسي أسامة مسؤول مركز السموم، من تناول سمكة الأرنب وأنه لن يكفي سلخ السمكة لتجنب سميتها، خاصة في ظل استمرار تسمم الغدد مع الوضع في الاعتبار عدم تناول الأسماك مجهولة المصدر عبارة عن "قطع فيليه" بسبب رخص ثمنها.ودعت أسامة، التوجه فورا لأقرب مركز سموم حل ظهور أعراض التسمم عقب تناول سمكة وحذرت الدكتورة نانسي أسامة مسؤول مركز السموم، من تناول سمكة الأرنب وأنه لن يكفي سلخ السمكة لتجنب سميتها، خاصة في ظل استمرار تسمم الغدد مع الوضع في الاعتبار عدم تناول الأسماك مجهولة المصدر عبارة عن "قطع فيليه" بسبب رخص ثمنها. ودعت أسامة، التوجه فورا لأقرب مركز سموم حل ظهور أعراض التسمم عقب تناول سمكة الأرنب خلال المدة من ساعتين إلى 3 ساعات إذ لا يتأثر هذا النوع من السم بالطهي، لافتة إلى أنه يحدث تنميل مفاجئ في الوجه واللسان والشفتين بالإضافة إلى ارتخاء في العضلات والمفاصل وغثيات وصداع ودوار. وأضافت أن الأعراض الأكثر حدة تظهر في شكل آلام عضلية وهبوط فى ضغوط الدم وشلل مفاجئ، ويتطور الأمر في كثير من الأحيان لتوقف الجهاز التنفسي والتسبب فى الوفاة.