تقيم الجالية المصرية في فرانكفورت، غدا السبت، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 40 عاما على اتفاقية التآخي بين القاهرة ومدينة فرانكفورت الألمانية، يؤكدون خلالها دعمهم للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي. ويفتتح الاحتفال السفير خالد طه، قنصل مصر العام في فرانكفورت، وذلك بحضور كبير لممثلين عن مجلس البلديات بفرانكفورت والنيابيين وعدد كبير من الاتحادات والنوادي والجالية المصرية بالمدينة ومختلف الولايات الألمانية. وقال المهندس جرجس طوس رئيس رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت والعضو التنفيذي للمجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا: "إننا ننتهز هذه الاحتفالية لتجديد الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي وبلدنا، والتعبير عن وقوفنا نحن المصريين الذين يعيشون في الخارج خلف بلدنا مصر ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار ومسيرة التنمية". وأضاف: وقال المهندس جرجس طوس رئيس رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت والعضو التنفيذي للمجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا: "إننا ننتهز هذه الاحتفالية لتجديد الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي وبلدنا، والتعبير عن وقوفنا نحن المصريين الذين يعيشون في الخارج خلف بلدنا مصر ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار ومسيرة التنمية". وأضاف: "نرسل رسالة حب لمصرنا الحبيبة والوطن الذي يعيش فينا رغم بعدنا عنه ولكن نتواصل بتقديم ما في وسعنا لتبادل العلاقات بين وطننا الحبيب والبلاد التي نقيم فيها، فنحتفل بمرور 40 عاما على تعاقد التوأمة بين القاهرة وفرانكفورت". وتابع: "نسعى من خلال تلك الاحتفاليات لأن نقدم طرقا للتبادل الاجتماعي والعلمي والطبي، وأيضا في مجالات السياحة ننظم أفواجا من الألمان لزيارة الأماكن السياحية والدينية والأثرية المصرية ليعودوا إلى بلادهم وينقلوا صورة مشرفة عن بلادنا". وواصل المهندس جرجس طوس: "إننا نضع بلادنا في صورة مشرفة أمام الشعب الألماني وبالفعل هذا ما نراه حاليا من خلال هذه الاحتفالية التي ستقام غدا السبت، لا سيما أن عمدة فرانكفورت أصدر قرارا هذا الأسبوع بأن تخصص عربة ترام بأهم الخطوط بفرانكفورت لتداول إعلانات حول التوأمة بين القاهرة وفرانكفورت". من جانبها، أكدت فهيمة النقراشى، عضوة رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت، الدور الذي تلعبه الرابطة كجسر يربط الوطن الأم ببلد المهجر، وقالت: "نعمل جاهدين من أجل إرساء تلك القيم".