أكد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، انفتاحه على الحوار والعملية السياسية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية للسيطرة على طرابلس قبل قرابة 6 أشهر. وقال حفتر في بيان، اليوم: "في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس ولا بد من العملية السياسية أن تكون لها مكانتها، ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي". وأضاف "نذكّر بأننا كنا دوما دعاة سلام وسعينا جاهدين من خلال المفاوضات التي انخرطنا فيها السنوات الماضية، للوصول إلى حلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية، وحقه في علمية سياسية ديموقراطية نزيهة وآمنة". وحول توفير المناخ السياسي، أفاد بأن العملية الديموقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا زالت تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس. وعن فرص إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا، قال حفتر: إن "إجراء الانتخابات وحول توفير المناخ السياسي، أفاد بأن العملية الديموقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا زالت تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس. وعن فرص إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا، قال حفتر: إن "إجراء الانتخابات أمر مستحيل قبل القضاء على المجموعات المسلحة وتفكيكها وجمع السلاح". وأشار إلى صعوبة نجاح أي حوار في ظل وجود الإرهاب ومجموعات خارجة عن القانون. وتابع: "الحوار الضامن لوحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها والذي أكدنا ولا زلنا، نؤكد أن لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والميليشيات تسيطر على مقاليد ومناحي الحياة في طرابلس".