كشف الإعلامى عمرو أديب هوية عدد من الأشخاص الأجانب والعرب يقومون بتصوير ارتكازات أمنية، ونقل المعلومات عن مصر والتحريض ضدها. وقال أديب خلال حلقة الثلاثاء من برنامج «الحكاية»، الذى يعرض عبر فضائية «mbc مصر»: «أنا هعرض عليكم شخصيات باعترافات وعايز حضراتكم تفكروا دول فى مصر بيعملوا إيه.. شخصيات ليست وهمية لكن بأسماء وباسبورات وجنسيات لدول عالمية معروفة.. والأيام الجاية هتكشف حاجات كتير». والمتهمون الذين تناول أديب الحديث عنهم هم: المتهم الأول: أشرف أسعد أحمد طافش فلسطينى الجنسية، من مواليد 1 / 9 / 1990، دخل الأراضى المصرية فى 18 / 9 / 2019، عبر ميناء رفح البرى، يقيم بأحد الفنادق بميدان التحرير، وتبين أنه أحد عناصر خلايا سرايا القدس الجهادية التابعة لحركة حماس، وأنه يعمل كمسؤول سرى والمتهمون الذين تناول أديب الحديث عنهم هم: المتهم الأول: أشرف أسعد أحمد طافش فلسطينى الجنسية، من مواليد 1 / 9 / 1990، دخل الأراضى المصرية فى 18 / 9 / 2019، عبر ميناء رفح البرى، يقيم بأحد الفنادق بميدان التحرير، وتبين أنه أحد عناصر خلايا سرايا القدس الجهادية التابعة لحركة حماس، وأنه يعمل كمسؤول سرى للرصد والاتصال، وضبط بحوزته بعض الأوراق التى تحتوى على التعليمات السرية لخلايا التنظيم. وفى نص اعترافاته التى أذاعها أديب قال طافش: «أنا مقيم فى قطاع غزة، انضميت لتنظيم الجهاد الإسلامى فى 2013 فى مجال جمع المعلومات، نزلت مصر بتكليف من المسئولين قبل اليوم المحدد للمظاهرات علشان أراقب الموقف وأبلغ بالتطورات علشان نعرف ندعم الثورة». المتهم الثانى: بيتر باص هارون هولندى الجنسية، مواليد 1 / 7 / 1976، دخل الأراضى المصرية بتاريخ 14 / 9 / 2019، عبر ميناء القاهرة الجوى، ومقيم بأحد فنادق وسط المدينة، وضبط أثناء قيامه برصد وتصوير منطقة ميدان التحرير والشوارع المحيطة به باستخدام طائرة «درون»، من خلال شرفة الفندق. وقال المتهم فى اعترافاته: «أنا من أمستردام، فى الصباح قمت بإطلاق طائرتى المسيرة درون أعلى سطح الفندق لأخذ صورة للفندق، والذى رآها أحد الموظفين وأخبرنى بأنها مشكلة كبيرة، عدت لغرفتى بالفندق وبعدها حضرت الشرطة واصطحبونى معهم لقسم الشرطة». المتهم الثالث: بيرات بيرتان أودجان تركى الجنسية، من مواليد 1 / 8 / 1973، دخل الأراضى المصرية يوم 22 / 9 / 2019، عبر ميناء القاهرة الجوى، يقيم فى أحد فنادق وسط المدينة، وضبط وهو يقوم بعمليات الرصد والتصوير، وكذا التواصل مع بعض العناصر الإثارية بميدان التحرير لصالح إحدى الجهات. وقال المتهم فى اعترافاته: «أنا من تركيا، أتيت إلى مصر، وذهبت إلى ميدان التحرير حيث ولدت ثورة 25 يناير، وأنا بميدان التحرير التقطت صورا لأشخاص وخدمات أمنية بالمنطقة، حتى تم القبض علىَّ، وأود أن أضيف أنى لم أعرف عن إجراءات الأمن فى هذه المنطقة ومنع التقاط الصور». المتهم الرابع: ثائر حسام فهمى أردنى الجنسية، من مواليد 17 / 9 / 1995، دخل الأراضى المصرية بتاريخ 4 / 9 / 2019، يقيم بمنطقة البساتين بالقاهرة، وهو أحد العناصر المناهضة للحكومة الأردنية ودائم الإسقاط على الدولة المصرية، وجاء للبلاد للمشاركة فى إشعال التظاهرات وتقديم الدعم والمشاركة باللجان الإلكترونية الداعية لثورة، ووجد على هاتفه العديد من الصفحات الإثارية والإسقاطية وإدارتها والتواصل عليها حال ضبطه بميدان التحرير، كما ثبت إدمانه لتعاطى المواد المخدرة. وقال المتهم فى اعترافاته: «أنا من دولة الأردن، وأنا من المعارضين لسياسة الحكومة الأردنية، وكنت عضو فى الحزب الديمقراطى الشيوعى الأردنى، ومهتم بالشأن المصرى، تابعت ثورة 25 يناير 2011 وأيدت سقوط نظام الحكم لغاية ما حصلت ثورة 30 يونيو 2013 وشفت إنها انقلاب عسكرى على الحكومة الشرعية بتاعة محمد مرسى، بعد كدا تابعت الصفحات الإثارية والمناهضة لنظام الحكم دلوقتى فى مصر، وشفت فديوهات محمد على ودعواته للتظاهر فدعيت الناس إنها تنزل تتظاهر على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد كدا نزلت ومعايا صاحبى الأردنى عبد الرحمن على علشان نحضر مظاهرات يوم الجمعة اللى دعالها محمد على وناخد صور وفيديوهات وننشرها على مواقع التواصل علشان الناس تعمل ثورة زى 25 يناير». المتهم الخامس: عبد الرحمن على محمد أردنى الجنسية، من مواليد 24 / 9 / 1995، دخل الأراضى المصرية بتاريخ 5 / 9 / 2019، عبر ميناء برج العرب الجوى، يقيم بمنطقة البساتين، وهو أحد العناصر الشيوعية المناهضة للحكومة الأردنية ودائم الإسقاط على الدولة المصرية، جاء للبلاد للمشاركة فى إشعال التظاهرات وتقديم الدعم المادى والفنى وتم ضبطه بميدان التحرير، وبحوزته مبلغ مالى كبير، وأجهزة لاب توب، وفلاشات بها صور لاعتصامات بدولة الأردن، وتقارير عن تطورات الأحداث بمصر. وقال المتهم فى اعترافاته: "أنا عضو فى الحزب الشيوعى الأردنى، ومناهض لنظام الحكومة، وكنت بشارك فى وقفات ومسيرات احتجاجية ضد نظام الحكم فى الأردن، أنا كنت معارض لثورة 30 يونيو، وبعتبرها انقلاب على نظام الحكم الشرعى ، كنت بتابع الصفحات والمواقع اللى بتهاجم الثورة، نزلت على مصر بعد فيديوهات محمد على والدعوات اللى كان بيعملها للتظاهر فى ميدان التحرير، نزلت مع صاحبى ثائر إلى ميدان التحرير اتظاهرنا مع الناس، وكنت بصور فيديوهات وصور وبنزلها على فيسبوك». المتهم السادس: عبد الله كيماك تركى الجنسية، من مواليد 9 / 7 / 1997، دخل الأراضى المصرية بتاريخ18 / 6 / 2019 عبر ميناء القاهرة الجوى، مقيم بشارع فيصل بالجيزة، وضبط بمنطقة التحرير وهو يقوم بعمليات الرصد والتصوير بميدان التحرير لصالح إحدى الجهات، كما عثر على هاتفه صور لبعض الشباب المتواجدين بالتحرير وقت قيامهم بالتجمع فى محاولة للحث على التظاهر. وقال المتهم فى اعترافاته: «أنا من تركيا، كنت أتابع دعوات مظاهرات عن طريق الإنترنت واليوتيوب، وببلغ الناس الأتراك، ونزلت علشان أشاهد الثورة من منطقة التحرير لكننى اتمسكت». المتهم السابع: مصطفى أحمد مصطفى مصرى الجنسية، يعمل بالمملكة العربية السعودية، وعاد للأراضى المصرية بتاريخ 24 / 8 / 2019، بناء على تكليفات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية بعودة العديد من عناصرهم غير المرصودة والعاملين بمختلف الدول لتقديم الدعم المادى للعناصر الإخوانية بالبلاد، والمساعدة فى الحشد للتظاهرات المخطط لها من خلال ارتباطه وسيطرته على بعض العناصر الإخوانية المدسوسة داخل إحدى روابط الأندية الرياضية، وضبط بميدان التحرير، وقد اعترف بتقاضى 5700 دولار، وسبق ضبطه فى إحدى القضايا التنظيمية الإخوانية عام 2014، حيث غادر البلاد عقب إخلاء سبيله للهروب من المتابعة الأمنية. وقال المتهم فى اعترافاته: «أنا انضميت لتنظيم الإخوان سنة 2012، شاركت بعد ثورة 30 يونيو فى اعتصام رابعة والنهضة، وشاركت فى أحداث الشغب التى تمت، وبعد فيديوهات محمد على تلقيت من المسئولين 5800 دولار وتحويلهم إلى جنيه مصرى لتوزيعهم على الناس خاصة الشباب للمشاركة فى مظاهرات يوم الجمعة».