شيع المئات من أهالى قرية تصفا بمحافظة القليوبية، جثمان عالم النووي المصري الدكتور أبو بكر عبد المنعم، الذي وافته المنية في مدينة مراكش المغربية، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وسادت حالة من الحزن في أرجاء القرية عقب تشييع الجثمان وتجمع العشرات حول منزل أسرته لتقديم واجب العزاء. وأكد محمود سمير نجل شقيق الدكتور المتوفي، إنه كان هادئ الطباع وحسن الخلق، وكان حريصا على عدم الحديث عن أسرار عمله أو طبيعته أو الخوض فيها مع أى شخص، وأخر مرة رآه فيها خلال قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك مع أخواته وأسرته. وأصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بيانا رسميا، السبت الماضى، عن ملابسات وفاة الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بالهيئة، في أثناء مشاركته بورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المغرب. وأشار البيان إلى أن السلطات المغربية أمرت بتشريح الجثة وهو إجراء وأصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بيانا رسميا، السبت الماضى، عن ملابسات وفاة الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بالهيئة، في أثناء مشاركته بورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المغرب. وأشار البيان إلى أن السلطات المغربية أمرت بتشريح الجثة وهو إجراء متبع مع أي أجنبي يتوفى هناك، وانتهت عملية التشريح الجمعة الماضية، وذكرت التقرير أن "الوفاة جاءت نتيجة سكتة قلبية وستصدر نتائج التشريح النهائية. وأكد البيان ، أن وزارة الخارجية تولت بالتنسيق مع السلطات المغربية، الانتهاء من الإجراءات وإعادة جثمان الفقيد إلى القاهرة وتم تشييع الجنازة اليوم.