علق الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على ما أثير مؤخرا من جدل بشأن قضية تجميد البويضات. وتساءل الهلالى، خلال لقائه ببرنامج «الحكاية»، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والذى يعرض عبر فضائية «mbc مصر»: «هل يصح لحد طلع فى دماغه شىء يعمله؟ ولا الطب نجح فى عملية جراحية يمارسها، ولا لازم تكون محمية بقانون مجتمعى؟» وقال الهلالى: «مينفعش تقولى فيه بويضات تجمد من غير ما يكون الدولة طلعت قانون وقالت إن إحنا فتحنا هذا المجال». وأكد أستاذ الفقه المقارن: «لازم يكون فيه بنك آمن.. بنك البويضات أو بنك الحيوانات المنوية لازم تتولاه جهة آمنة، والقضاء هينفذ، فلازم يصدر قانون بذلك».وأضاف الهلالى: «فيه تتابعات تانية، ممكن المرأة لا تستطيع أن تحمل فتضطر تقول أنا عايزة استئجار أرحام، ففيه شىء بيجيب شىء مش شىء بينتهى، مين اللى بيجمع الخيوط وأكد أستاذ الفقه المقارن: «لازم يكون فيه بنك آمن.. بنك البويضات أو بنك الحيوانات المنوية لازم تتولاه جهة آمنة، والقضاء هينفذ، فلازم يصدر قانون بذلك». وأضاف الهلالى: «فيه تتابعات تانية، ممكن المرأة لا تستطيع أن تحمل فتضطر تقول أنا عايزة استئجار أرحام، ففيه شىء بيجيب شىء مش شىء بينتهى، مين اللى بيجمع الخيوط دى». وتابع: «كنت أتمنى من ثقافتنا اللى أتمنى أقدمها لشعبنا العظيم وكل الشعوب اللى عايزة تعيش بحضارتها وسيادتها إن بدل ما نقول رأى الدين إيه والفقهاء إيه، نقول رأى الدولة إيه ورأى القانون إيه.. القانون شرعه أهلا وسهلا، مشرعوش يبقى إحنا ممنوع نتعامل بيه».