رفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بنتيجة المفاوضات مع حركة «طالبان» في الدوحة. وبحسب موقع «روسيا اليوم»، نقلت مجلة «تايم» الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بنتيجة 9 جولات من المفاوضات، لا يشمل عددا من النقاط الحيوية. وأوضحت المصادر أن الاتفاق لا يضمن وجود قوة أمريكية لمحاربة «القاعدة» على أراضي أفغانستان، ولا استمرار الحكومة الحليفة لأمريكا في كابل ولا إنهاء القتال في أفغانستان. ونقلت المجلة الأمريكية عن مسؤول أفغاني لم تذكر اسمه، قوله: «لا أحد يتحدث بشكل محدد». وأضاف: «وكل شيء مبني على الأمل ولا توجد هناك ثقة، ولا يوجد هناك أي تاريخ للثقة، وليس هناك أي دليل على أن "طالبان" نزيهة وصادقة».وأضاف أن «المراسلات التي تم اعتراضها تشير إلى أن "طالبان" تعتقد أنها خدعت الولاياتالمتحدة، فيما يعتقد الأمريكيون أن "طالبان" ستدفع ثمنا باهظا إذا خدعتهم».وقالت مصادر أمريكية وأضاف: «وكل شيء مبني على الأمل ولا توجد هناك ثقة، ولا يوجد هناك أي تاريخ للثقة، وليس هناك أي دليل على أن "طالبان" نزيهة وصادقة». وأضاف أن «المراسلات التي تم اعتراضها تشير إلى أن "طالبان" تعتقد أنها خدعت الولاياتالمتحدة، فيما يعتقد الأمريكيون أن "طالبان" ستدفع ثمنا باهظا إذا خدعتهم». وقالت مصادر أمريكية وأفغانية وأوروبية ل«تايم» إن «طالبان» طلبت من بومبيو التوقيع على اتفاق مع ما يسمى ب«إمارة أفغانستان الإسلامية»، التسمية التي أطلقتها الحركة على أفغانستان بعد استيلائها على السلطة في 1996. وتشير المصادر إلى أن توقيع بومبيو على مثل هذه الوثيقة سيعني الاعتراف ب«طالبان» ككيان سياسي مشروع، وهو رفض ذلك. وفي حال رفض بومبيو التوقيع، فقد يوقع عليها المبعوث الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، أو تصدر الولاياتالمتحدة و«طالبان» بيانا مشتركا.