ارتفعت أسعار الذهب في مصر بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الجاري وتزامنًا مع موسم عيد الأضحى المبارك، ووصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 800 جنيه شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعات غير مسبوقة بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ليقفز سعر الجرام بنحو 36 جنيها خلال أسبوع واحد، وذلك نتيجة صعود سعر المعدن الأصفر عالميا، حيث لامست أوقية الذهب بالبورصة العالمية مستوى 1535 دولارا للأوقية، متأثرة بارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن من قبَل المستثمرين، بفعل تراجع الدولار، وارتفاع وتيرة الحرب التجارية والسياسية بين الصينوالولاياتالمتحدةالأمريكية، وتوقع بنك «جولدمان ساكس» أن تقفز أسعار الذهب حتى تصل عند مستوى 1600 دولار للأوقية، بعدما كسرت مستوى 1500 دولار للمرة الأولى في أكثر من 6 سنوات. 36 جنيها زيادة في سعر جرام الذهب بحساب تطور أسعار الذهب خلال أسبوع، نجد أن سعر الجرام عيار 21 ارتفع بنحو 31 جنيها ليصل إلى مستوى 700 جنيه خلال تعاملات اليوم، مقارنة بنحو 669 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وارتفع سعر الجرام عيار 24 بنحو 36 جنيها ليصل إلى مستوى 800 جنيه، في مقابل نحو 764 جنيها خلال 36 جنيها زيادة في سعر جرام الذهب بحساب تطور أسعار الذهب خلال أسبوع، نجد أن سعر الجرام عيار 21 ارتفع بنحو 31 جنيها ليصل إلى مستوى 700 جنيه خلال تعاملات اليوم، مقارنة بنحو 669 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وارتفع سعر الجرام عيار 24 بنحو 36 جنيها ليصل إلى مستوى 800 جنيه، في مقابل نحو 764 جنيها خلال تعاملات الأربعاء الماضي، كما ارتفع سعر الجرام عيار 18 بنحو 27 جنيها ليصل إلى مستوى 600 جنيه، في مقابل نحو 573 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي. توقف حركة البيع والشراء خلال موسم العيد أكد نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية، توقف حركة البيع والشراء داخل سوق الذهب لحين استقرار الأسعار عالميا، مشيرا إلى أنه على الرغم من موسم العيد، فإن القفزة المفاجئة في أسعار الذهب أدت إلى عزوف المواطنين عن الشراء. وتوقع نجيب ارتفاع الأسعار لتستقر الأوقية عند مستوى 1550 دولارا مع استمرار تراجع الدولار والحرب التجارية بين الصينوالولاياتالمتحدةالأمريكية. من جانبه، توقع فاروق بطرس رئيس شعبة الذهب بغرفة تجارة القاهرة، استمرار ارتفاع أسعار الذهب بهذا الشكل غير المسبوق في حالة تزايد الطلب على المعدن الأصفر عالميا. وأضاف بطرس أن توقعات استمرارية الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية، والصين، إلى جانب أزمة المحتجين في هونج كونج، وتباطؤ النمو الاقتصادي على مستوى العالم، كلها عوامل تسهم في ارتفاع أسعار الذهب عالميا ومحليا. من ناحية أخرى، انخفضت أسعار الذهب اليوم، الأربعاء، بشكل طفيف، بعد أن أرجأت الولاياتالمتحدة فرض رسوم جمركية على بعض الواردات الصينية، ما تسبب في انحسار مخاوف التجارة، على الرغم من أن الضبابية السياسية واستمرار المخاوف بشأن النمو العالمي كبحا خسائر المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا. وبحلول الساعة 04:52 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1497.17 دولارا للأوقية (الأونصة)، وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.2% إلى 1510.70 دولارا للأوقية. وارتفع رصيد الذهب في الاحتياطي من النقد الأجنبي لمصر ليصل إلى 3.059 مليار دولار بنهاية شهر يوليو الماضي، في مقابل نحو 2.82 مليار دولار بنهاية شهر يونيو السابق عليه، بزيادة بلغت نحو 238 مليون دولار. ويبلغ وزن الذهب المصري المدرج في خزائن البنك المركزي نحو 75.6 طن، وتم جرده في سبتمبر 2011، إذ كانت قيمته تبلغ وقتها 4.4 مليار دولار، بسبب ارتفاع أسعار الذهب وقتها. الذهب ملاذ آمن للمستثمرين قال تقرير صادر عن مؤسسة "جولف بروكرز" إن الوضع السياسي والاقتصادي الراهن يصب في صالح نمو المعدن الأصفر، موضحا أن المستثمرين يفضلون تنويع مصدر المخاطر، حيث وضعوا بعض رؤوس أموالهم في ملاذ آمن، يتمثل في شكل الذهب، ملك المعادن الثمينة. ويعد الذهب من أفضل طرق الاستثمار خلال السنوات الأخيرة، وذلك لعدة أسباب منها ارتفاع أسعار الذهب، ما يمثل فرصا لتحقيق الربح من الاستثمار بالذهب، بالإضافة إلى أنه يعد الملاذ الآمن والحكيم على فترات التاريخ نظرًا لاحتفاظه بقيمته وقت الأزمات. ويرى هاني توفيق الخبير الاقتصادي، أن مستقبل الاستثمار خلال الفترة المقبلة يتجه بقوة نحو صناديق الاستثمار في الذهب. وهي عبارة عن صناديق استثمارية موجودة فى البورصات العالمية، وتشمل مجموعة متنوعة من المؤشرات الخاصة بالقطاع ككل، وهناك نوعان من صناديق الذهب، هما صناديق الاستثمار وصناديق الاستثمار المتداولة.