قدم المدرب ستيوارت باكستر، استقالته من منصب المدير الفني للمنتخب الجنوب إفريقي، لينهي بذلك فترته الثانية في المنصب، وأرجع المدرب الأسكتلندي البالغ من العمر 65 عاما، السبب في الاستقالة إلى افتقاده الدعم من جانب وسائل الإعلام وكذلك الجماهير. ووصل منتخب جنوب إفريقيا إلى دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، إذ أطاح بالمنتخب المصري من دور الستة عشر قبل أن يخسر في دور الثمانية أمام نظيره النيجيري، ودرب باكستر جنوب إفريقيا في فترة سابقة بين عامي 2004 و2005، وعاد إلى المنصب في 2017 بهدف قيادة الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر. وقال باكستر في المؤتمر الصحفي الذي عقد في جوهانسبرج: "قررت الاستقالة من منصبي، وإتاحة الفرصة لوجوه أخرى كي تعمل مع هذا الجيل من المنتخب". وأضاف باكستر: "كتبت تقريري النهائي عن المشاركة في كأس الأمم الإفريقية، واقتراحاتي للفترة المقبلة، وسلمته إلى الاتحاد الجنوب إفريقي، وبعض التقارير الإعلامية كانت وقال باكستر في المؤتمر الصحفي الذي عقد في جوهانسبرج: "قررت الاستقالة من منصبي، وإتاحة الفرصة لوجوه أخرى كي تعمل مع هذا الجيل من المنتخب". وأضاف باكستر: "كتبت تقريري النهائي عن المشاركة في كأس الأمم الإفريقية، واقتراحاتي للفترة المقبلة، وسلمته إلى الاتحاد الجنوب إفريقي، وبعض التقارير الإعلامية كانت تقول إنني أحصل على راتب 17 مليون راند (عملة جنوب إفريقيا)، وهي التقارير التي تهدف إلى إزعاج الأشخاص الذين يعانون في بلادنا بكل تأكيد". وواصل باكستر: "أنا أنتمي لهذا البلد تماما، وكانت لديّ بعض العروض، منها عرض واحد على الأقل مربح جدا، وقبل مباراة ليبيا بأسبوع (آخر مباراة في تصفيات أمم إفريقيا) أخبرني الطبيب أنني مصاب بالسرطان، لكنني أخبرته أنني يجب أن أسافر مع الفريق. انتمائي لجنوب إفريقيا ليس محل شك".