قال "خالد. م. ف. ع" المتهم بقتل زوجته وأولاده الأربعة في الفيوم، إنه عاد من السفر ليلة الواقعة، وذهب لشراء ساطور، وسَنّه كي لا يعذب أسرته في أثناء قتلهم ليموتوا بضربة واحدة، ثم عاد لمنزله وجلس وسط أسرته يلاطفهم ويداعبهم حتى ناموا جميعا عدا هو ظل مستيقظا حتى صلى الفجر، ثم استيقظت إحدى بناته وطلبت مياهًا فأحضرها لها ونامت مرة أخرى. وأضاف أمام النيابة العامة أنه استغرق 7 دقائق فقط لتنفيذ جريمته، إذ دقت الساعة الثامنة فاستل الساطور ودخل غرفة بناته وبدأ بقتل زوجته، ثم الطفلة وهي في حضن أمها، ثم قتل الطفلتين الأخريين، وبعدها ذهب إلى غرفة نجله وقتله. وكشف "خالد" أنه بعدما انتهى من قتل أسرته جميعًا، عاد لغرفة زوجته وترك الساطور بجوارها، ثم ذهب إلى الحمام وغسل يديه، ثم عاد وأخذ الساطور وألقى عليهم نظرة الوداع، وبعدها ذهب إلى الشرطة ليخبرهم بما فعل في أسرته، وسلّم سلاح الجريمة، مؤكدا أنه ارتكب الواقعة وهو في كامل قواه العقلية حتى تتم محاكمته وإعدامه وكشف "خالد" أنه بعدما انتهى من قتل أسرته جميعًا، عاد لغرفة زوجته وترك الساطور بجوارها، ثم ذهب إلى الحمام وغسل يديه، ثم عاد وأخذ الساطور وألقى عليهم نظرة الوداع، وبعدها ذهب إلى الشرطة ليخبرهم بما فعل في أسرته، وسلّم سلاح الجريمة، مؤكدا أنه ارتكب الواقعة وهو في كامل قواه العقلية حتى تتم محاكمته وإعدامه بسرعة ليلحق بأسرته، لأنه لا يريد أن ينتحر ويموت كافرا. وعلى جانب آخر، تم استدعاء بائع وسنّان السكاكين، وبسؤالهما ومواجهتهما بالقاتل تعرفا عليه، وأكدا قدومه إليهما قبل حدوث الواقعة بيوم واحد، إذ اشترى من الأول ساطورًا، ثم ذهب إلى الثاني وطلب منه سَنه جيدا كي يذبح من ضربة واحدة، وكان يظن أنه يشتريه من أجل أضحية العيد.