تزوجها جميلة كما أراد لكنها فاشلة فى الطهي أو تدبير احتياجات المنزل ومع أول خلاف بينهما تدخلت والدتها وأهانته ثم اتهمته بالبخل أمام أهله.. وبعد كل هذا هجرت المنزل أقام موظف حكومي دعوى نشوز ضد زوجته فى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك لهجر زوجته مسكن الزوجية، ورفضها العودة إليه مرة ثانية، بعد سابقة إصرارها على عدم الإنجاب لمدة 3 سنوات، بجانب إنفاقها أغلب مصروف المنزل على احتياجات التجميل التى تستخدمها بإسراف، وطالب الزوج فى دعواه بإثبات نشوزها، وإسقاط كل مستحقاتها عليه، لتطليقها دون الالتزام بسداد نفقة لها، قائلًا على هامش دعواه: «يغور الجمال اللي ييجي على الراجل بخسارة راحته جوه بيته وفلوسه، وكمان يقل من قيمته قدام الناس». شرح الزوج فى دعواه أنه اشترط الزواج بالجمال، وكان مصمما على الزواج من فتاة شديدة الجمال، بيضاء البشرة ملونة العينين، طويلة وشعرها جميل، حتى إنه كان يتحدى أصدقاءه المقربين أنه سيتزوج ملكة جمال، ولن يقبل بامرأة تقليدية، وخلال عمله بإحدى المصالح الحكومية، تقابل مع سيدة من الجمهور افتعلت مشكلة مع موظف شرح الزوج فى دعواه أنه اشترط الزواج بالجمال، وكان مصمما على الزواج من فتاة شديدة الجمال، بيضاء البشرة ملونة العينين، طويلة وشعرها جميل، حتى إنه كان يتحدى أصدقاءه المقربين أنه سيتزوج ملكة جمال، ولن يقبل بامرأة تقليدية، وخلال عمله بإحدى المصالح الحكومية، تقابل مع سيدة من الجمهور افتعلت مشكلة مع موظف زميله، وتدخل لتهدئتها ومساعدتها، وبعدها حضرت ابنتها وصار تعارف بينهما، تواصلت معه السيدة بعده لتستكمل أوراق لها، وتواصلت معه لاحقًا لشكره. زوجة فى دعوى خلع: «النكد لي والحب والغرام لزميلته» يوضح صاحب الدعوى أن عقله كان مشغولًا طوال الوقت بابنة السيدة التى خدمها، وهى شابة شديدة الجمال، لا يتضح إسرافها فى استخدام مساحيق التجميل، وهو ما أسره تجاهها، وبسبب تفكيره هذا تحجج للتواصل مع السيدة، وتعرف على باقي أسرتها، وقرر أن يتقدم لخطبة الابنة، وهو ما رحبت به أسرة الفتاة، واستمرت الخطوبة لمدة عام، مر عليه كأنه ساعة وربما دقائق، فطوال فترة الخطوبة كان منبهرًا بجمال خطيبته، وصوتها الهادئ العذب، وفى بداية الزواج كذلك، حتى إنه وافق زوجته على فكرة عدم إنجاب أطفال إلا بعد ثلاث سنوات من الزواج. الزوجة كانت ترى أنها صغيرة فى السن، وتحتاج إلى الاستمتاع بحياتها، علاوة على التأقلم والتدرج فى تحمل مسئولية أسرة وطفل، وبإجراء الزوجين فحوصات ما قبل الزواج، واستشارة طبيب عن مأمن منع الإنجاب فى بداية الزواج وافق زوجته، يقول: «مانكرش إنى كنت غلطان وأنا نفسي ماكانتش عايز عيال يقيدوني.. كنت عايز أسافر واتفسح مع مراتي وننبسط بحياتنا قبل ما نعيش عيشة المتجوزين وعندهم عيال». لاحظ الزوج أن حماته تزوره كل أسبوعين أو ثلاثة لمدة يوم كامل، علم أنها تقوم خلاله بتجهيز وطهي أنواع مختلفة من الطعام تكفي على مدى الأسبوعين، ليقتصر دور زوجته فيما بعد على الإنضاج أو تسخين الأكل. بعد الزواج أنفق الزوج كل مدخراته على مصروف المنزل، وبات عليه أن يعيش وأسرته بقيمة راتبه بجانب قيمة إيجارية يتحصل عليها من شقة ورثها عن والده، لكنه وجد أن دخله لا يكفي مطلقًا للوفاء باحتياجات المنزل، وقرر معاونة زوجته فى تدبير الأمر، فوجدها لا تعرف شيئا عن مستلزمات الطهي، كما وجد مشتريات غريبة هى ما تحفظها زوجته عن ظهر قلب، علم منها أنها أعشاب طبية ومستحضرات تجميل، واستغرق الزوج فى تفحص استخدامات زوجته لكل منتج حتى توصل إلى أن هذا الجمال الشكلي مكلف للغاية. أخبر صاحب الدعوى زوجته أنها جميلة دون كل هذه: "ماسكات وحقن البوتيكس وكريمات الكولاجين وأقراص الفيتامينات"، وطالبها بتخصيص الأموال لاحتياجات المنزل، لكنه فوجئ بها تفتعل المشكلات معه، وتدخلت والدتها فى الأمر بصورة أثارت شفقته على نفسه وأهانته، بما دفعه بدوره إلى مطالبة زوجته بزيارة والدتها فى منزلها دون حضورها إلى منزله، وهو ما فاقم خلافات الزوجين، بسبب طلب عدم زيارة حماته من ناحية، ولفشل زوجته فى الطهي من ناحية أخرى. ومع تكرار شكوى الزوج من فشل زوجته فى الطهي اشتكته إلى أهله، واتهمته فى حضور والدته وأشقائه بإساءة معاملتها وإهانتها هى ووالدتها وكذلك البخل، وهو ما دفع الرجل إلى توبيخ زوجته على إهانته أمام أهله، فتركت الزوجة مسكن الزوجية، فاتصل بها وطالبها بالعودة إلى المنزل، وأنه لن يصالحها إلا إذا تحملت مسئولية بيتها، وبعد مرور عدة أشهر قرر التنازل والذهاب لمصالحتها، لكنها كررت ووالدتها إهانته وطردتاه، ورغم هذا تكررت محاولاته للصلح حتى سئم من الأمر وقرر إقامة دعوى نشوز. زوجة تصرخ للقاضي: «أخدني في سكة المخدرات»