كان لفيديو عرض بأحد برامج التوك شو دورا كبيرا في انكشاف الحادث المأسوي بعدما أظهر الفيديو الأم "إيمان" تستغيث من زوجها "أحمد. ع" الذي يعكف على تعذيبها وتسبب في فقء عينها 93 يوما استغرقها مكتب النائب العام وتحديدا نيابة حوادث شرق القاهرة، في إجراء تحقيقات موسعة بالقضية التي عرفت اعلاميا ب«مذبحة أطفال المرج»، بعد القبض على زوج وزوجتيه في منطقة المرج، بتهمة قتل أطفالهم الثلاث بطريقة بشعة في مشاهد تقشعر لها الأبدان، حيث قاموا بإغراقهم في جردل مياi، ومن ثم التخلص من جثثهم بإلقائهم في رشاح قريب من المنزل، ثلاثة أشهر مرت على ضبط المتهمين، لتأمر النيابة العامة بإحالتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد للمجني عليهم الأطفال الثلاث. بتاريخ 10 من مارس الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على «أحمد. ع»، وزوجته الثانية «هالة»، بعد اتهام زوجته الأولى لهما بالتعدي عليها بالضرب وفقأ عينيها وإجبارها على التسول، دلت التحقيقات قيام "إيمان. ز" بقتل أطفالها الثلاثة بتحريض من زوجها وزوجته الأولى. وكان لفيديو بتاريخ 10 من مارس الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على «أحمد. ع»، وزوجته الثانية «هالة»، بعد اتهام زوجته الأولى لهما بالتعدي عليها بالضرب وفقأ عينيها وإجبارها على التسول، دلت التحقيقات قيام "إيمان. ز" بقتل أطفالها الثلاثة بتحريض من زوجها وزوجته الأولى. وكان لفيديو عرض بأحد برامج التوك شو، دورا كبيرا في انكشاف الحادث المأسوي، بعدما أظهر الفيديو الأم "إيمان" تستغيث من زوجها "أحمد. ع" الذي يعكف على تعذيبها وتسبب في فقء عينيها بمساعدة زوجته الأولى "هالة. س" التي تغار منها، ونتيجة لذلك ألقت مباحث المرج القبض على الزوج المتهم وزوجته الأولى بتهمة إحداث عاهة مستديمة بالزوجة الثانية. اقرأ: ذبيحة ليلة القدر.. نجار يقتل زوجته في المرج تفاصيل مثيرة، أظهرتها تحقيقات المباحث والنيابة العامة في الواقعة التي هزت محافظة القاهرة بأكملها، إذ كيف يقدم أب أو أم على قتل أطفالهم الثلاث بدم بارد هكذا دون رحمة ولا شفقة؟، المتهمون هم الأب والأم وزوجة الأب، ونالت الأخيرة قسطا وفيرا من تحمل مسئولية الحادث، وتباينت ردود الأفعال التي تستهجن تصرفات الأم التي قتلت ابناءها الثلاثة بنفس الطريقة، وأن والدهم كان يوثق عملية القتل، وأنها نفذت هذه المهمة لإرضاء زوجها، عقب أن قامت ضرتها بإغرائه بالمال وشراء سيارة للتخلص من «ملك وجنى» وبعدها ب 6 أشهر تخلصت أيضا من رضيعها «محمد». التحقيقات قالت إن الجريمة دارت داخل جدران شقة الأسرة منذ عام ونصف العام، فقد تخلص المتهمون من الطفلتين «ملك وجنى»، وبعدهما ب6 أشهر نال الرضيع «محمد» نفس المصير بقتله غرقاً ليلحق بشقيقتيه اللتين ألقاهما الأب في رشاح قريب من المنزل، واعترفت الأم بحبها لزوجها وأنها هربت من منزل أسرتها وتزوجته وهى تعلم أن لديه زوجة أخرى، وأنها تعرفت عليه خلال فترة عمله فرد أمن في مترو الأنفاق قبل أن يتم فصله، وأنجبت منه طفلتيها، لكنها كانت تعانى من دسائس ضرتها ومكيدتها لها وتحريض زوجها عليها، حيث تجمعهما شقة واحدة، تقيم هي في غرفة منها مع طفلتيها، وضرتها في الغرفة الأخرى، واستمر تنكيل زوجها بها وتعذيبها حتى أجبرها هو وضرتها على قتل طفلتيها أثناء حملها بطفلها «محمد» الذي قُتل أيضاً بعد ولادته. اقرأ: تهديد وعلاقة آثمة..مفاجأة في «مذبحة النخاس» بالشرقية وأشارت الأم المتهمة إلى أن زوجها وضرتها، بعد أن تخلصا من جثث أطفالها، حبساها في الشقة واعتديا عليها بالضرب واستمرا في تعذيبها بمادة كيماوية في عينيها حتى فقدت بصرها، وعندما طفح بها الكيل قررت الخروج عن صمتها مستغلة غياب زوجها عن المنزل لمدة أسبوع، وحكت لجارتها صاحبة المنزل عن المأساة، والمفاجأة أن «فيديو القتل» مسجل بيد الأب على هاتفه المحمول، تحفظت النيابة العامة عليه تظهر به والدة الأطفال وهى تقتلهم بيديها في الماء وبجانبها ضرتها، وكان الأب يستخدم هذا الفيديو ليكون أداة ضغط على والدة الأطفال حتى لا تبلغ الشرطة بتفاصيل الجريمة. وأرشدت الأم المتهمة عن الفيديو الذي قام زوجها بمشاركة زوجته الأولى «المحرضة» بتصويره لها أثناء قتل الأطفال كنوع من التهديد للأم في حال إبلاغ الشرطة بالواقعة. وكذلك أرشدت المتهمة عن الرشاح الذي ألقوا فيه بجثث الأطفال،وتوجه فريق أمنى صحبة المتهمين الثلاثة إلى الرشاح وتم تمثيل الجريمة، وتبين استحالة العثور على الجثث نظرا لطول مرور وقت قارب على عامين من ارتكاب الجريمة حتى تم الكشف عن ملابساتها.