صور.. كواليس جديدة بمذبحة المرج.. الزوجين أقاما علاقة جنسية بنهار رمضان قبل قتل الطفلتين.. الأب ساوم الأم على الحب للتخلص من الأطفال.. المتهمة: حبى لأحمد خلانى أتنازل عن ولادى.. 10 فيديوهات وثقوا الجريمة

مذبحة جديدة وضحايا جدد، هذه المرة فى حى عرف بالشعبية والكرامة دائما، رواية وقصة لا يستوعبها عقل بشرى، لا يستطيع بشر أن يتفهم أن يقتل حيوان بدون عقل ولده، لكن فى حى المرج شرق القاهرة، حدثت الفاجعة بعد أن تخلصا الأب والأم من عقلهما وقلوبهما وأبدالهما بحجارة أو أشد قسوة بقتل أطفالهم الثلاثة بطريقة بشعة.

وكشفت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق الثقاهرة، وباشرها المستشار مصطفى مخلوف مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، عنالكثير من المفاجأت، بداية بعثور فريق النيابة على فلاشة بداخلها 10 مقاطع فيديو توثيقا للجريمة قاما الزوج بتصويرها كاملة.

وأظهرت مقاطع الفيديو جريمة مقتل الطفلتين " مللك وجنا" بواسطة الام التى ظهرت بالفيديوهات شبه عارية وبدم بارد وبابتسامة متبادلة مع الزوج، قامت بإغراق أطفالها داخل بانيو به ماء ملىء "بالبطاس" لتشويه معالم الجثث، ثم جاء دور الأب بوضع الجثث فى أكياس بلاستيكية وألقى بهم بمنطقة الرشاح بالمرج.

واعترف المتهمين بجريمتهم كاملة، وشرح المتهمون تفاصيل الجريمة، فاعترفت الأم بحبها لزوجها وأنها هربت من منزل أسرتها وتزوجته وهي تعلم بأن لديه زوجة أخرى، وأنها تعرفت عليه خلال فترة عمله فرد أمن في مترو الأنفاق قبل فصله من العمل، وأنجبت منه طفلتيها ملك وجنى، لكنها كانت تعاني من دسائس ضرتها ومكيدتها لها وتحريض زوجها عليها، حيث تقيم الزوجتان في شقة واحدة، هي في غرفة مع طفلتيها، وضرتها في غرفة أخرى، واستمر تنكيل زوجها بها وتعذيبها حتى أجبرها هو وضرتها على قتل طفلتيها أثناء حملها طفلها محمد الذي نال نفس المصير بعد ولادته، مستطردة:" حبى لأحمد خلانى أتنازل عن أطفالى وندمانة عتلى كل حاجة".

وأضافت المتهمة "إيمان"، أن زوجها وضرتها بعد أن تخلصا من جثث أطفالها، قاما بتعذيبها وحبسها داخل الشقة، واستمرا في تعذيبها بمادة كيماوية في عينيها حتى فقدت بصرها وأصيبت بالعمى.

فيما اعترف المتهم "أحمد.ع" باعترافات تفصيلية أمام النيابة، بأن زوجته الأولى خيرته بين البقاء معها وإعطاءه شقة باسمه وسيارة ميكروباص يعمل عليها في مقابل ألا يكون له وريث، وأنها حرضته على قتل الأطفال، وبعرض الفكرة على زوجته الثانية "أم الأطفال" وافقت على قتلهم وذلك في سبيل أن تعيش في مستوى أفضل، كما أنكر ارتكابه واقعة فقع أعين زوجته الثانية أو تعذيبها، مؤكدًا أن كل ما حدث كان بموافقتها وإرادتها.
الأب المتهم

استطرد المتهم: "اتجوزت مراتى الأولى مسنة عشان تصرف عليا، وصلت 31 سنة ومتجوزتش ومش عارف أتجوز، وهى قالتلى نتخلص من العيال وهجبلك عربية تشتغل عليها، وهديك فلوس كمان، فقررت نتخلص من العيال بعد ما قالتلى إن العيال لسه صغيرة ومفيش بطايق ليهم محدش هيسأل ولا هيدور عنهم"، مؤكدًا على أنه أجبر زوجته الثانية على قتل أطفاله "ملك" 3 سنوات، و"جنا" سنتين، وطفله الأخر، بإغراقهم فى المياه داخل الشقة الخاصة بهم، وتغليفهم بأساس بلاستيكية، ووإلقائهم بمنطقة الرشاح.
الأم المتهمة

من جانبها، انكرت المتهمة "هالة" الاشتراك مع زوجها في التخلص من الأطفال، مؤكدة أنها سيدة كبيرة سنًا ولم تتدخل بين زوجها وضرتها في أى مشكلات، وأنها تفاجئت باختفاء الأطفال وسألت زوجها عنهم أكثر من مرة لكنه تطاول عليها بالضرب وطلب منها ألا تتحدث عنهم مطلقًا.

وكشفت تحريات المباحث التى تسلمتها النيابة، عن مفاجأة جديدة وأن الجريمة وقعت فى نهار أحد أيام شهر رمضان الكريم، بعد ممارسة الزوجين العلاقة الحميمة بنهار الشهر المبارك.
وأوضحت التحريات قيام الزوج باستغلال حب زوجته ومساومتها على إقامة العلاقة الحميمة للتخلص من الأطفال، ليعيشا سويا فى حياة أفضل بعدما أقنعها بتكفل زوجته الأولى بالإنفاق عليه مقابل التخلص من الأطفال.
زوجة الأب المتهمة

الأب والزوجة المتهمين