مع تأزم الأوضاع في السودان، قرر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن يجري محاولة يمارس من خلالها دورا محوريا في تحويل الأوضاع على الأرض، بأن يطرح نفسه وسيطا بين الفرقاء في الخرطوم، وتحديدا المجلس العسكري الحاكم برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقادة الحركة الاحتجاجية وخصوصا قوى الحرية والتغيير، في محاولة لتسوية النزاع المحتدم بين الطرفين، والذي وصل ذروته مع الأحداث الدامية التي صاحبت فض اعتصام القيادة فجر الإثنين الماضي، بالقوة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وتوقفت. المفاوضات بين السلطة والمعارضة بشأن انتقال ال ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي اليوم، إلى الخرطوم، في زيارة تستغرق يوم واحد فقط، من أجل بدء مهمتة في التوفيق بين المتخاصمين، بعقد سلسلة من الاجتماعات تنطلق بلقاءات مع قادة المجلس العسكري، ثم قيادت قوى الحرية والتغيير الممثلة للاحتجاجات في الشارع، بحسب "فرانس برس"، وفور وصول آبي للعاصمة السودانية، توجه ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي اليوم، إلى الخرطوم، في زيارة تستغرق يوم واحد فقط، من أجل بدء مهمتة في التوفيق بين المتخاصمين، بعقد سلسلة من الاجتماعات تنطلق بلقاءات مع قادة المجلس العسكري، ثم قيادت قوى الحرية والتغيير الممثلة للاحتجاجات في الشارع، بحسب "فرانس برس"، وفور وصول آبي للعاصمة السودانية، توجه إلى قصر الضيافة، والتقى رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان، بحسب سكاي نيوز عربية. وفي مايو الماضي، تعهد آبي، بعدم التدخل في العملية الانتقالية في بالسودان، وقبل أيام زار البرهان، إثيوبيا، في إطار جولة خارجية شملت مصر والسعودية والإمارات. وطلب مجلس السلم والأمن الإفريقي، الخميس، من الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد" التي تترأسها إثيوبيا، بالتواصل مع السودان وبذل جهود لاستعادة السلام والاستقرار. ( اقرأ: الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية السودان)