الخرطوم - وكالات الأنباء: وصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، امس الجمعة، إلي الخرطوم، للقيام بوساطة بين المجلس العسكري الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية، وذلك في محاولة لتسوية النزاع بين الطرفين خاصة بعد أحداث ميدان الاعتصام. وذكرت وكالة »فرانس برس» أن أحمد وصل مطار الخرطوم الدولي، وانه سيعقد سلسلة لقاءات مع قادة المجلس العسكري أولا، ثم يلتقي مع ممثلين عن قوي »إعلان الحرية والتغيير». و ذهب آبي فور وصوله إلي قصر الضيافة ليلتقي رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ومن المقرر أن يبقي رئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة السودانية لمدة يوم واحد فقط هي مدة الزيارة. وتأتي زيارة آبي أحمد عقب طلب مجلس السلم والأمن الأفريقي، من الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) ببذل جهود في الإطار والتواصل مع السودان من أجل استعادة السلام والاستقرار، حيث تترأس بلاده الهيئة. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد تعهد في مايو الماضي بعدم التدخل في العملية الانتقالية في السودان لكن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، زار إثيوبيا، قبل أيام، في إطار جولة خارجية شملت مصر والسعودية والإمارات. وكان المجلس العسكري قد ألغي كل الاتفاقات التي توصل إليها مع المعارضة عقب أحداث الاعتصام، وأعلن عن خطط لإجراء انتخابات في غضون 9 أشهر، لكنه أبدي في وقت لاحق انفتاحه علي الحوار ووعد ب»صفحة المستقبل». وعلي جانب آخر استدعت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، سفير السودان في لندن لإبداء قلقها من أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد. وقداستدعت وزارة الخارجية البريطانية سفير السودان في لندن لإبداء قلقها من أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد، وفقا لمتحدث باسم الخارجية البريطانية ل »سي ان ان». يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه لجنة الأطباء السودانيين المركزية إن حصيلة القتلي في البلاد ارتفع إلي 113 قتيلا.