روى لنا الفنان أحمد رزق عن المشاهد الصعبة التي واجهوها خلال تصوير فيلم الممر.. والأسباب التي تجعل العمل مختلفا عن غيره خاصة في لوكيشن التصوير بدور مراسل صحفي يذهب ليغطي الحرب، يوجد الفنان أحمد رزق فى موسم عيد الفطر من خلال فيلم «الممر»، الذي يعد من أكثر الأعمال المرتقبة خلال هذا الموسم، لأنه الأكثر اختلافا عن نوعية الأعمال التي اعتدنا عليها في السنوات الماضية، فمنذ فترة طويلة لم نجد عملا حربيا ينافس في دور العرض، ويناقش الفيلم المرحلة الزمنية بدءًا من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف، ويتناول قصة قوات الصاعقة المصرية وعلى رأسهم قائد المجموعة 39 قتال الشهيد إبراهيم الرفاعي، بتكلفة هي الأضخم في تاريخ السينما المصرية. الفيلم من تأليف وإخراج القدير شريف عرفة، وشارك في كتابة حوار الفيلم وتأليف الأغاني الشاعر أمير طعيمة، وبطولة النجوم: أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، إضافة إلى ضيوف الشرف وفي مقدمتهم: هند صبري وشريف منير، موسيقى تصويرية عمر خيرت، مدير الفيلم من تأليف وإخراج القدير شريف عرفة، وشارك في كتابة حوار الفيلم وتأليف الأغاني الشاعر أمير طعيمة، وبطولة النجوم: أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، إضافة إلى ضيوف الشرف وفي مقدمتهم: هند صبري وشريف منير، موسيقى تصويرية عمر خيرت، مدير التصوير أيمن أبو المكارم، وتصميم الديكور للمهندس باسل حسام، وهندسة صوت أحمد عبد الخالق، وتمت الاستعانة بفريق عمل أمريكي لتصميم مشاهد الأكشن والمعارك الحربية. وكان ل«التحرير»، لقاء مع الفنان أحمد رزق، ليحكي لنا عن كواليس مشاركته في العمل، والصعوبات التي واجهوها خلال تصوير الفيلم، وكيف وجد العمل مع المخرج الكبير شريف عرفة. يجسد الفنان أحمد رزق دور مراسل صحفي يتم انتدابه من الجريدة التى يعمل بها ليغطي المعركة التى يدور حولها «الممر»، وقال ل«التحرير» إنه لا يقدم دور جندي كما اعتقد البعض من الأفيش الدعائي للعمل، ولفت إلى أنه المتنفس الكوميدي الوحيد في العمل، ومتورط في الحرب دون إرادته، كما أن لديه معتقدات خاصة به ورافض لاستخدام السلاح. ويقول رزق إنه ليس هناك فارق بين الصحفي أو الجندي أو الطبيب فى وقت الحرب، فجميعهم في تلك اللحظة عليهم خدمة وطنهم، متوجها بالشكر للقوات المسلحة على دعمها الكبير للعمل، والمجهودات التي بذلوها على أرض الواقع منذ حدوث النكسة إلى وقتنا الحالى، مؤكدا أن العمل لم يكن ليرى النور لولا مساندة القوات المسلحة، إذ إن إنتاج الأفلام الحربية أمر صعب للغاية، لكن القوات المسلحة وفرت لهم كل المعدات الخاصة بالحرب من دبابات وطيارات وغيرها. أحمد رزق أكد أنه واجه وفريق العمل العديد من الصعوبات في أثناء تصوير «الممر»، خاصة أن تصوير كل مشاهدهم كانت وسط الصحراء وبين الجبال، مضيفا: «لم يكن لدينا رفاهية العودة إلى الكرفان الخاص باستراحتنا، وذلك لكون السيارات لا تصل إلى الأماكن التي نصور بها، فكانت الراحة بالنسبة لنا أن نجلس على حجر، وسط الجبال لنرتاح قليلا، ثم نعاود التصوير مرة أخرى، لذلك كان العمل مرهقا للغاية، وظروفه مختلفة عن تصوير أي عمل آخر». ولم يكن مطلوبا من أحمد رزق، كما أشار، أن يبذل مجهودا في التدريبات الخاصة كباقي أفراد طاقم العمل، لأنه ليس جنديا مثلهم، فالأمر لم يحتم عليه أن يكون على معرفة تامة بكيفية استخدام السلاح أو حمل الأمتعة وغيرها من الأمور، وكان المطلوب أن يظهر فعلا معاناته مع استخدام الأسلحة والتأقلم وسط هذه الأجواء، لتظهر الشخصية بشكل طبيعي للجمهور، وهذا ما طلبه منه المخرج شريف عرفة. قد يهمك| شريف منير: فخور لمشاركتي في «الممر» ولم أتقاضَ أجرا وعبر عن سعادته بالعمل مع مخرج كبير بحجم شريف عرفة، قائلا إن هذه ليست المرة الأولى التي يوجد معه في عمل، فقد تعاونا من قبل في فيلم «مافيا»، قبل نحو 17 عاما، وكذلك فيلم «الكنز»، عام 2017، مشيرا إلى أن العمل معه له متعة خاصة، وذكر: «حينما يقال لي لديك تصوير مع المخرج شريف عرفة أستيقظ من النوم سعيدا على عكس عادتي». ونوه رزق، في نهاية حديثه، إلى أنه يتمنى أن يحقق «الممر» نجاحا كبيرا في دور العرض، إذ إن صناعه بذلوا فيه مجهودا جبارا حتى يخرج إلى النور، مشيرا إلى أن المنافسة على الإيرادات ستكون قوية في موسم عيد الفطر، لوجود العديد من الأفلام الجيدة التي تنافس على كعكة شباك التذاكر، مطمئنا الجمهور أن الجزء الثاني من فيلم «الكنز» سيتم طرحه بعد عيد الفطر.