يعد يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من أكثر الأيام المباركة، فيكثر في ليلته الدعاء والاعتكاف داخل المساجد وفى المنازل من قبَل الصائمين فى مشارق الأرض ومغاربها، آملين في أن تكون ليلة السابع والعشرين ليلة القدر، وعن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما، عن النبي، عليه السلام، قال: "تَحرُّوا ليلَةَ القَدْرِ في السَّبْعِ الأواخِرِ"، وقال أُبيّ بن كَعبٍ: "واللهِ إني لأعلمُها، وأكثرُ عِلمي، هي الليلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ، صلَّى الله عليه وسلَّمَ، بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ". وفى مثل هذا اليوم المبارك، يُستحب قراءة هذا الدعاء: "اللهُمَّ ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ، وَصَيِّرْ أموري فيهِ مِنَ العُسرِ إلى اليُسرِ، وَاقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنِّي الذَّنب وَالوِزْرَ، يا رَؤُوفا بِعِبادِك الصالحين". ولكونها ليلة عظيمة تعادل نفحاتها ألف شهر عبادة وصلاة، لم يبلغ الرسول، وفى مثل هذا اليوم المبارك، يُستحب قراءة هذا الدعاء: "اللهُمَّ ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ، وَصَيِّرْ أموري فيهِ مِنَ العُسرِ إلى اليُسرِ، وَاقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنِّي الذَّنب وَالوِزْرَ، يا رَؤُوفا بِعِبادِك الصالحين". ولكونها ليلة عظيمة تعادل نفحاتها ألف شهر عبادة وصلاة، لم يبلغ الرسول، عليه السلام، بموعدها، وترك سرها مجهولا، وذلك لحث جموع المسلمين على الاجتهاد فى نيل ثواب تلك الليلة، ومن الأدعية المستحبة شرعا فى ليلة القدر، ما علّمه الرسول، عليه السلام، للسيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: "يا رسول الله، أرأيت إن وافقتُ ليلة القدر، بمَ أدعو؟ قال: تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".