"حسيت بسعادة زي كل أمهات الشهداء بعد تسليمه، ولما يتنفذ فيه حكم يمكن ده يشفي غليل الأمهات لأنه ضيّع شباب كتير وربنا ينتقم منه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد النقيب أحمد زيدان حديثها ل"التحرير" مؤكدة أنها تشعر بالارتياح بعد تسليم الإرهابي هشام عشماوي للسلطات المصرية. وأضافت: "الحمد لله أنه اتقبض عليه، أنا ابني استشهد في حادث الواحات في أكتوبر 2017، وعاش ومات راجل وشرف لينا كلنا لأنه وقف وواجه الإرهابيين ومهربش حتى لما أصيب ببتر في رجله مسابش سلاحه من إيده، وهو في الجنة والفردوس الأعلى هو وكل الشهداء في منزلة عالية". واستشهد النقيب أحمد زيدان، بطل العمليات الخاصة، في حادث الواحات الإرهابي في أكتوبر 2017 بعد إصابته ببتر في القدم استمر بعدها ساعات في النزيف قبل وصول الطائرة التي نقلت المصابين، إلا أنه استشهد نتيجة تدهور حالته الصحية. تخرج "زيدان" في دفعة 2013، وعُيِّن في العمليات الخاصة بقطاع سلامة عبدالرؤوف، واستشهد النقيب أحمد زيدان، بطل العمليات الخاصة، في حادث الواحات الإرهابي في أكتوبر 2017 بعد إصابته ببتر في القدم استمر بعدها ساعات في النزيف قبل وصول الطائرة التي نقلت المصابين، إلا أنه استشهد نتيجة تدهور حالته الصحية. تخرج "زيدان" في دفعة 2013، وعُيِّن في العمليات الخاصة بقطاع سلامة عبدالرؤوف، وتلقى عدة فرق وتدريبات وأثبت كفاءة عالية أهلته للخروج في مداهمات ضد الخلايا الإرهابية بالمناطق الجبلية والصحراوية. وكانت طائرة حربية رافقت اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، أثناء قيامه بزيارة رسمية إلى ليبيا، أول من أمس، وكانت المفاجأة بظهور الإرهابي الخطير هشام عشماوي، رفقة رجال المخابرات العامة والأمن المصري، قادما من ليبيا إذ يواجه اتهامات عديدة على خلفية ضلوعه في عدد كبير من العمليات الإرهابية منها حادث الواحات الإرهابي.