بينهم موقف بطولي.. 4 معلومات عن النقيب رامي نصر "الناجي من أحداث الواحات"

النقيب رامي نصر، الناجي من معركة الواحات، هكذا أطلق عليه بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من الاشتباكات التي دارت بين أجهزة الأمن ومجموعة إرهابية في الواحات بالجيزة، وأسفرت عن استشهاد عدد كبير من الضباط والجنود.

حيث نشبت اشتباكات عنيفة بيم قوات الأمن والإرهابييين، مساء أمس الجمعة، أسفرت عن استشهاد العشرات، بمنطقة الواحات البحرية جنوب غربب محافظة الجيزة، حيث قالت وزارة الداخلية إنه في إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن اختبائها؛ وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكانًا لاختبائها.

وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن النقيب رامي نصر "الناجي من معركة الواحات":

- أُنقذ بصحبة الرائد محمد مجدي، والنقيب زيدان الذي توفى إثر إصابته بنزيف وبتر فى القدم، وذلك أثناء عمليات التمشيط الأمنية بالمنطقة.

- كان في المدرعة رقم "3" برفقة النقيب محمد مجدي الضباط بالعمليات الخاصة، وكان يستقلها الرائد محمد مجدي، والنقيب رامي نصر، انقلبت بفعل الرمال بوادي حيتان.

- أنقذ بواسطة إحدى الطائرات التي استُعين بها بعد الاشتباكات التي دارت بين القوات والإرهابيين في الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية، حيث خلع سترته وظل رافعها في يده حتى تمكنت الطائرة من العثور عليه وعلى المدرعة وزملائه، ونقلوا على متن الطائرة.

- استمر نحو 18 ساعة في المدرعة ولم يترك زميله النقيب أحمد زيدان بعد إصابته ببتر في القدم، والذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم متأثر بإصابته.

يذكر أن قوات الأمن تواصل عمليات تمشيط واسعة فى محيط موقع حادث طريق الواحات، لضبط العناصر الإرهابية التي هاجمت قوات الأمن وأسقطت العشرات من ضباط الأمن الوطني والعمليات الخاصة.

وأكد مصطفى عبد الفتاح موفد التلفزيون المصري في منطقة الواحات، استمرار عمليات التمشيط الأمنية في محيط منطقة الحادث الإرهابي الذي استشهد فيه العديد من رجال الشرطة.
وقال إن قوات الأمن تواصل عمليات تمشيط واسعة فى محيط موقع حادث طريق الواحات، لافتا إلى أن هناك حالة استنفار أمني مكثف على الطريق السريع عند نقطة الكيلو 135، وتحاول قوات الشرطة الاستمرار في عمليات التمشيط حتى هذه اللحظات للوصول للعناصر الإرهابية التي استهدفت قوات الشرطة.