ما زال البطء الشديد سمة واضحة في قرارات الخطيب الخاصة بملف الكرة وربما يكون قرار التعاقد مع المدير الفني الذي سيخلف مارتن لاسارتي واحد من هذه القرارات حالة من الارتباك الشديد تسيطر على قرارات إدارة الكرة بالنادي الأهلي في الفترة الأخيرة، وظهر معها نوبة قلق من عدم قدرة الفريق على التتويج بلقب الدوري بعد تعثره أمام الإسماعيلي، وفقدان الفريق نقطتين ثمينتين في سباق المنافسة على البطولة، ما ينذر بموسم كارثي في كرة القدم عقب الخروج المهين للمارد الأحمر من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز، بعد الخسارة بخماسية نظيفة في ذهاب دور الثمانية وعدم قدرة الفريق على التعويض في لقاء الإياب بعد الفوز بهدف دون رد. أبرز ملامح الارتباك القائمة تتمثل في الموقف النهائي من المدير الفني الأورجوياني مارتن لاسارتي، الذي تراجعت نتائج فريق الكرة معه بشكل كبير، وخرج الفريق على يديه من بطولة إفريقيا ولم يستطع الأهلي معه التغلب على الفرق الكبيرة الزمالك وبيراميدز والإسماعيلي. ورطة لاسارتي ورغم أن محمود الخطيب كان يجهز للإطاحة أبرز ملامح الارتباك القائمة تتمثل في الموقف النهائي من المدير الفني الأورجوياني مارتن لاسارتي، الذي تراجعت نتائج فريق الكرة معه بشكل كبير، وخرج الفريق على يديه من بطولة إفريقيا ولم يستطع الأهلي معه التغلب على الفرق الكبيرة الزمالك وبيراميدز والإسماعيلي. ورطة لاسارتي ورغم أن محمود الخطيب كان يجهز للإطاحة بمارتن لاسارتي، بعد فضيحة مباراة صن داونز، وجهز البديل المصري وترددت أنباء عن تولى عماد النحاس المسئولية أو عادل عبدالرحمن أو محمد يوسف المدرب العام، إلا أنه تراجع عن الفكرة خوفًا من استمرار تراجع النتائج، وفضل الإبقاء على لاسارتي في منصبه حتى نهاية الموسم. عدم اتخاذ قرارات حاسمة والسرعة في صناعة القرار باتت إحدى مشكلات الأهلي في هذه المرحلة، فإدارة الكرة أصبحت في ورطة حقيقية، هل يستمر لاسارتي في منصبه أم يرحل؟. وفي حالة الإبقاء عليه حتى نهاية الموسم بعد مباريات كأس الأمم الإفريقية التي تنظمها مصر خلال الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبل، هل سيرحب المدرب الأورجوياني بالبقاء حتى نهاية الموسم فقط؟، ويفوت على نفسه فرصة التعاقد مع نادٍ آخر أم سيضطر الأهلي لتجديد تعاقده لموسم آخر؟. محمود الخطيب المشرف على الكرة لم يتخذ قرارًا نهائيًا برحيل المدير الفني الأورجوياني أو استمراره، رغم صعوبة المرحلة الحالية التي تحتاج الوقوف على الكثير من الأمور الخاصة بفريق الكرة. وعلى ما يبدو أن رئيس الأهلي ينوي على تكرار نفس الأخطاء التي أدت في النهاية إلى النتائج الكارثية، لأن الجهاز الفني الجديد لابد أن يكون مسؤلًا عن اختيار القائمة وتحديد احتياجاته من لاعبين جدد واللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم، لكن المؤشرات الحالية تؤكد أن ذلك لن يحدث وسيقوم الخطيب بصفته المشرف على الكرة بهذه المهام مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة والجهاز المعاون الذي سيعمل مع المدرب الأجنبي الجديد. تحركات تركي آل شيخ في الوقت الذي لم يحدد محمود الخطيب أي ملامح لفريق الكرة في الموسم الجديد، فإن تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، ومالك بيراميدز، أعلن أنه حائر في اختيار المدير الفني الجديد الذي سيتولى مهمة تدريب فريقه بعد استقراره على رحيل الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني الحالي للفريق. ونشر تركي آل الشيخ منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال فيها: «محتار في اختيار مدرب لبيراميدز السنة القادمة.. عندي 23 CV كلهم موافقين.. وكل واحد منهم أحسن من الثاني وليه ميزه.. احترت.. من المناسب ل الدوري المصري وضغطه وجدولته والموسم القادم بطولة إفريقية". التحركات السريعة التي يقوم بها تركي آل شيخ وضعت مجلس الخطيب في وضع مقارنة طوال الوقت مع مالك بيراميدز الذي أنشا فريقا في 20 يوماً وتعاقد مع ثلاثة مدربين أجانب، بينما احتاج الأهلي لإبرام صفقاته وقتًا طويلاً في ظل قناعات إدارة الكرة بأن الفريق يمتلك عددا مميزا من اللاعبين ومن ثم خسر الفريق 4 بطولات حتى الآن وعندما تم التعاقد مع صفقات يراها مسئولو ملف الكرة أنها سوبر لم تحقق الأهداف المرجوة حتى الآن. الخلاصة أن محمود الخطيب في إدارته لملف كرة القدم ما زال يصر على استخدام معطيات سبق فشلها، أملأ في أن تحقق نتائج مختلفة وهو أمر لن يحدث على الإطلاق لأن الإدارة بهذه الطريقة عفى عليها الزمن، وبات هناك أولويات ونظام في العمل لابد من اتباعه حتى يحقق فريق الكرة الأهداف التي تأملها جماهير الأهلي.