مشكلات الكرة في الأهلي تتلخص في عدم وجود إدارة حقيقية تدير شئون اللعبة بعدما تفرغ سيد عبد الحفيظ للخروج بالتصريحات التي تستفز مسئولي لجنة الحكام ونادي الزمالك وجماهيره حالة من القلق والارتباك الشديد، انتابت مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، بعد تعثر الفريق الأول لكرة القدم، وفقدانه نقطتين ثمينتين في سباق المنافسة على لقب الدوري الممتاز مع الزمالك، بالتعادل الإيجابي مع الإسماعيلي بهدف لكل فريق في المباراة التي أُقيمت بينهما مساء الأربعاء الماضي. سقوط الأهلي في فخ التعادل تسبب في ظهور شبح خسارة الفريق لبطولة الدوري، هذا الموسم، وهي البطولة الوحيدة التي كان لاعبو المارد الأحمر على مقربة من التتويج بها. الأهلي استطاع الوصول إلى صدارة جدول الترتيب وبفارق نقطة واحدة لصالحه بعد فوزه بكل مبارياته، لكن سرعان ما تبدل الحال وبات الغريم التقليدي، الزمالك هو الأقرب للتتويج، -بعد تعادل الأهلي مع الإسماعيلي مؤخرا- إذا فاز بمبارياته المؤجلة بل بات غير مطالب بالفوز على الأهلي في الجولة الأخيرة، حيث يكفيه التعادل الأهلي استطاع الوصول إلى صدارة جدول الترتيب وبفارق نقطة واحدة لصالحه بعد فوزه بكل مبارياته، لكن سرعان ما تبدل الحال وبات الغريم التقليدي، الزمالك هو الأقرب للتتويج، -بعد تعادل الأهلي مع الإسماعيلي مؤخرا- إذا فاز بمبارياته المؤجلة بل بات غير مطالب بالفوز على الأهلي في الجولة الأخيرة، حيث يكفيه التعادل من أجل الفوز بالبطولة. حالة القلق والخوف التي انتابت مجلس الخطيب جاءت بعد الانهيار الذي تعيشه كرة القدم في الأهلي منذ تولى الأخير مهمة الإشراف على الكرة، بعد تسريحه لجنة الكرة والمدير الرياضي، عقب السقوط أمام الترجي التونسي وخسارة بطولة دوري أبطال إفريقيا في النسخة الماضية، لكن لآن المصائب لا تأتي فرادى فقد تولى رئيس النادي مهمة الإشراف على قطاع الكرة ومع ذلك لم يأت بأي جديد وواصل فريق الكرة السقوط والخروج من البطولات، بطولة تلو الأخرى حيث خرج من دور الثمانية في البطولة العربية أمام الوصل الإماراتي. ثم جاء الدور بعد ذلك على الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا في نسختها الحالية بفضيحة تاريخية بعد الهزيمة المذلة والقياسية أمام فريق صن داونز بطل جنوب إفريقيا بخمسة أهداف نظيفة في ذهاب دور الثمانية من البطولة، ثم فشل الفريق في التعويض خلال مباراة الإياب وفاز بهدف يتيم لم يشفع له ولم يساعده على التأهل ليخرج مبكرًا من البطولة. الخروج من بطولة إفريقيا جاء بعد سلسلة من النتائج المتواضعة أيضًا، حققها فريق الكرة تحت إشراف الخطيب الذي تعاقد مع الأورجواياني مارتن لاسارتي المدير الفني المتواضع، وبعدما صرف ما يقرب من ربع مليار جنيه في فترة الانتقالات الشتوية لدعم فريق الكرة، وهو دعم جاء دون تخطيط أو وعي فكانت المحصلة حالة الارتباك التي يعيشها النادي بعد تعادل فريق الكرة مع الإسماعيلي. رئيس الأهلي انتفض فجأة وتذكر أنه المسئول الأول عن فريق الكرة لكن من الواضح أنه استيقظ متأخرًا لسبب بسيط، وهو أن القرارات التي اتخذها مجلس إدارته في اجتماعه الطارئ أمس لن تكون كافية كي يحل كمية الأزمات والمشكلات التي يعيشها قطاع الكرة. الخطيب ألقى بالكرة في ملعب اتحاد الكرة وهدد بعدم استكمال مسابقة الدوري وهو أمر لن يستطيع تنفيذه وسبق له من قبل التراجع فيه عندما هدد بعدم استكمال الدوري إذا لم يتم إحضار حكام أجانب لإدارة مبارياته بعد أزمة لقاء الإنتاج الحربي في الدور الأول. رئيس الأهلي لخص مشكلات الكرة في الأهلي في مبدأ تكافؤ الفرص وإقامة مباريات الدوري والانتهاء منها قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية من أجل إصلاح أحوال الكرة التي تدهورت وتراجعت بدليل خسارة الأهلي 6 بطولات خلال عام ونصف وتغيير 4 أجهزة فنية، والخامس في الطريق. مشكلات الكرة في الأهلي تتلخص في عدم وجود إدارة حقيقية تدير شئون اللعبة بعدما تفرغ سيد عبد الحفيظ مدير الكرة للخروج بالتصريحات التي تهدف لاستفزاز مسئولي لجنة الحكام ونادي الزمالك وجماهيره بينما فشل في حل مشكلات لاعبيه مع الجهاز الفني أو تجهيزهم وتحفيزهم معنويا أو فرض الانضباط المطلوب في الفترات السابقة، بخلاف أنه فشل في أن يكون حلقة وصل بين مارتن لاسارتي المدير الفني الأورجواياني، ومساعده ومحمد يوسف المدرب العام للفريق الذي يعمل هو وسامي قمصان في جانب والمدرب الأورجواياني ومعاونوه في جانب آخر. في الوقت نفسه فإن الخطيب يشرف على الكرة بطريقة عفا عليها الزمن، ويرفع شعار ترك المشكلات والأزمات تحل نفسها بنفسها، في وقت كل ساعة تمر فيه تتفاقم الأزمات ويفوت على النادي الفرص في إصلاح ما أفسده منذ توليه رئاسة النادي وفرط عقد الفريق الذي تسلمه وهو بطل الدوري وكأس مصر مع المجلس السابق. ويكفى أن الخطيب حتى الآن لم يفعل أي شيء من أجل الإجابة عن عدد من الأسئلة الخاصة بفريق الكرة أبرزها من الذي سيتولى تدريب الفريق في الموسم الجديد بعد الفشل الذريع الذي قدمه مارتن لاسارتي؟، ومن الذي سيختار القائمة؟، ومن سيحدد احتياجات الفريق من صفقات؟ ومن يحدد اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم؟ الإجابة عن هذه الأسئلة ببساطة شديدة إذا كانت تتمثل في أن الخطيب هو الذي سيقوم بهذه المهام ومعه سيد عبد الحفيظ، فإن الموسم الجديد والجهاز الفني الذي سيعمل خلفًا للأورجواياني لاسارتي، لن يحقق أي شيء لأن رئيس الأهلي يكرر نفس الأخطاء ولديه قناعة بأن النتائج ستكون مختلفة وهو أمر لن يتحقق ويؤكد أن القادم أسوأ.