حالة من الانقسام يعيشها الجهاز الفني لفريق الكرة بالأهلي بقيادة مارتن لاسارتي؛ حيث دبت الخلافات بينه وبين محمد يوسف بسبب انفراده هو ومعاونيه الأجانب بالقرارات الفنية كل المؤشرات تؤكد أن محمد يوسف المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، يعيش حالة نفسية سيئة دفعته جديًا للتفكير في الرحيل من الجهاز الفني في الموسم المقبل، بعدما شعر بصعوبة استمراره في منصبه في ظل رغبة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي والمشرف على كرة القدم بالنادي إجراء تغييرات في الجهاز الفني خلال الموسم الجديد من ناحية، وشعوره بتقليص صلاحياته منذ تعاقد النادي مع الأورجوياني مارتن لاسارتي وتوليه المسئولية الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء. محمد يوسف نما إلى علمه أن الخطيب استقر على تعيين عادل عبدالرحمن المدير الفني السابق لفريق سموحة، ومدرب فريق الشباب بالأهلي السابق والمحلل في قناة النادي، منصب المدرب العام للفريق الأول في الموسم المقبل، مع مارتن لاسارتي المدير الفني الأورجوياني حال استمرار الأخير في منصبه، أو مع المدرب الأجنبي الجديد محمد يوسف نما إلى علمه أن الخطيب استقر على تعيين عادل عبدالرحمن المدير الفني السابق لفريق سموحة، ومدرب فريق الشباب بالأهلي السابق والمحلل في قناة النادي، منصب المدرب العام للفريق الأول في الموسم المقبل، مع مارتن لاسارتي المدير الفني الأورجوياني حال استمرار الأخير في منصبه، أو مع المدرب الأجنبي الجديد الذي سيتم التعاقد معه حال رحيل لاسارتي من الأهلي. المعلومات المؤكدة أن الخطيب استقر على ضم عادل عبدالرحمن للجهاز الفني مع إجراء تعديلات أخرى، منها ضم مدرب مساعد يكون مسئولا عن تدريب المهاجمين في الفريق لعلاج مشكلة إهدار الفرص التي تواجه فريق الأهلي منذ بداية الموسم الجاري؛ ما أثر على النتائج بالسلب. وتردد أن أسامة حسني واحد من المرشحين للانضمام للجهاز الفني الجديد، خاصة أن الأخير يتسم بالسلوكيات الجيدة، ولديه علاقات طيبة مع أغلب اللاعبين الحاليين، وأعضاء مجلس الإدارة، بخلاف صلة النسب بينه وبين الخطيب؛ حيث إنه متزوج من نجلة رئيس النادي، ويعمل حاليًا محللا في قناة الأهلي، ويقدم برنامج أشبال يوم الجمعة من كل أسبوع. محمد يوسف شعر بالتهميش منذ انضم لاسارتي للجهاز الفني؛ حيث يعتمد على مساعديه في أغلب قراراته الفنية والبدنية، وبات أغلب أعضاء الجهاز الفني بما فيهم سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وسامي قمصان المدرب المساعد مهمشين منذ فترة طويلة. وما لا يعرفه الكثيرون أن يوسف تلقى عرضًا للعمل في قناة إم بي سي مصر محللا بداية من الموسم المقبل في برنامج اللعيب مع مهيب عبدالهادي، بخلاف حصوله على وعد من أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة بمنحه مهمة العمل في تدريب أحد المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة حال رحيله من الأهلي. الفترة الماضية شهدت توترًا كبيرًا في علاقة محمود الخطيب مع المدرب العام، خاصة أن المشرف على الكرة حمل المدرب العام مسئولية تراجع نتائج الفريق وعدم التدخل في الأمور الفنية مع الخواجة، بل ذهب لأبعد من ذلك بتحميله مسئولية الهزيمة الثقيلة من فريق صن داونز بطل جنوب إفريقيا، والخروج المهين من بطولة دوري أبطال إفريقيا بعد فوز الأخير 5- 1 في مجموع المباراتين. ورغم أن يوسف سبق وحذر الخطيب من لاسارتي بعد التعاقد معه بعدما شعر بأن الأخير لا يملك جديدًا ليضيفه لفريق الكرة، ويمنحه ما كان ينقصه في الموسم الماضي حتى يستطيع الأهلي التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، إلا أن الخطيب لم يلتفت لهذه النصائح، وترك الرجل يعمل وكانت النتيجة هي الخروج من البطولة بهذه الطريقة المذلة. يوسف لن يكون العنصر الوحيد الذي سيتم الإطاحة به من منصبه، فهناك نية أيضًا لعدم استمرار سامي قمصان المدرب المساعد بدعوى أن الأخير رغم امتلاكه قدرات فنية طيبة إلا أنه لم يظهر قدرته على فرض شخصيته، ويعمل في هدوء في وقت يحتاج فيه لاعبو الأهلي للتعامل بحزم وحسم أكثر مما هو معمول به في المرحلة الحالية. وسيتوقف مصير سيد عبدالحفيظ من الاستمرار في منصب مدير الكرة، على مقدرة الخطيب في تهدئة الأصوات التي علت وطالبت برحيله واحتواء غضبها، وأبرزها العامري فاروق نائب رئيس النادي الذي يتمسك بعدم استمرار عبدالحفيظ؛ لقناعته بأنه غير قادر على فرض شخصيته وإعادة الانضباط داخل فريق الكرة؛ ما ترتب عليه حالة الفوضى التي ظهرت في الفترة الماضية.