أكد أيمن نورالمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،على ضرورة اتخاذ طريقة بديلة لإقصاء رموز الوطنى بإجراء انتخابات نزيهة بدلا من إصدار تشريعات استثنائية، لأن فى النهاية الشعب هو من سيقصى الفاسدين خاصة وأنه ليس كل من حمل عضوية الوطنى المنحل كان فاسدا، كما أن عضوية الوطنى لم تكن جريمة وقتها ، مشيرا إلى قيامه بضم عدد محدود من أعضاء الحزب الوطنى المشهود لهم بالنزاهة . وأضاف أنه يتعجب من موقف حزب الوفد الذى ضم عددا من الأعضاء المشهود لهم بالولاء للنظام السابق ولايزال باقيا عليهم.
جاء ذلك عل هامش الاجتماع المغلق الذى أجراه نور بأعضاء الحزب وحملته الانتخابية مساء أمس السبت بمقر حزب الغد بمنطقة لوران.
وردا على سؤال أحد أعضاء حزب الغد، حول نزول المشير طنطاوى بالبدلة المدنية، قال نور «ليس مهما أن يلبس ملابس مدنية، ولكن الأهم أن تتلبسه الروح المدنية».
أكد نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه كان من ضمن من سجلوا اعتراضهم على نظام الانتخابات الجديد، وخاصة الفقرة الخامسة التى كانت ستسمح بدخول أصحاب النفوذ للمجلس لإفساد الحياة السياسية.
وانتقد نور زيارة عدد من مرشحي الرئاسة لوائل غنيم ، قائلا «إن تجمع مرشحى الرئاسة هو حدث مهم، ولا يصلح أن أى شخص يريد إقامة فعالية أن يدعو مرشحى الرئاسة ويتخذوا قرارات، معتبرا ذلك سلوكا غير جيدا حيث أنه وجه اللوم لزملائه المشاركين عندما اجتمعوا وأقصو آخرين .
كان سبعة من مرشحى الرئاسة وهم الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للمنظمة الدولية للطاقة الذرية، وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي بجماعة الإخوان الذي تم فصله مؤخرا، والسيد عمروموسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وحمدين صباحى، وكيل مؤسسي حزب الكرامة السابق، والدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين السابق، والداعية السلفي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وشاركهم عبر الهاتف لظروف سفره هشام البسطويسى، كانوا قد عقدوا اجتماعا فى مكتب وائل غنيم بالمهندسين بناءا على دعوته لمناقشة الأوضاع التى تمر بها مصر حاليا، إلى جانب قضايا الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وعودة العمل بقانون الطوارئ، ولم يتم دعوة أربعة مرشحين آخرين، وهم مجدى حسين، منسق حركة كفاية، وأيمن نور، زعيم حزب الغد، ومجدى حتاتة، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الأسبق، وعبد الله الاشعل، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، وهو ما أثار غضبهم واستياءهم.